تعيش العائلات بابن جرير على غرارمختلف العائلات بالمدن المغربية حالة من القلق والانزعاج ، نتيجة انتشار المفرقعات النارية بين الأطفال، بحيث يشكون ما تحدثه هده المفرقعات من اصوات مزعجة ليل نهار خاصة بالاحياء الشعبية التي حولها بعض الاطفال والمراهقين الى ساحة حرب مفتوحة نتيجة تهورهم المفرط في استعمال هده المفرقعات وتراشقهم بها ورميها على المواطنين وعبر عدد كبير من المواطنين لناعن استيائهم من بعض الممارسات السلوكية السيئة عند بعض الأطفال والمراهقين، مؤكدين أنها أزعجت راحتهم وسكينتهم وأثارت الرعب والفوضى بشوارع المدينة، وتقول احدى السيدات إنها تمنع أبناءها خلال هده الأيام التي تسبق عاشوراء من الخروج إلى الشارع لسببين، أولهما حتى لا يحصلوا على تلك المفرقعات الخطيرة، والثاني للحفاظ على سلامتهم الجسدية، مشيرة لما حصل السنة الماضية عندما قذف أحد الأطفال ابن جارتها بإحدى تلك المفرقعات، التي تنفجر في الهواء بمجرد إطلاقها، فأصابته مباشرة على مستوى وجهه ترتبت عنها جورح خطيرة على مستوى وجهه . وحذر احد الفاعلين الاجتماعيين، من مخاطر هذه المفرقعات على السلامة البدنية والممتلكات أيضا، داعيا السلطات المعنية إلى تضافر الجهود من أجل المنع النهائي لبيعها، والضرب بيد من حديد ضد مروجي هذه القنابل الموقوتة ، وسن عقوبات زجرية إدارية وفورية على البائع والمشتري معا، نظرا لخطورة استعمالها، كونها تسبب عاهات مستديمة، وإصابات مختلفة .داعيا الى تفعيل مشروع القانون الحكومي الدي قرر عقوبات تصل إلى الحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة تتراوح بين 50 ألفا و500 ألف درهم لكل من يحوز دون مبرر قانوني مواد أولية أو مواد متفجرة أو شهبا اصطناعية ترفيهية أو معدات تحتوي على مواد نارية يقوم بإدخالها بطريقة غير قانونية إلى التراب الوطني"، مشددا على معاقبة "كل من يقوم بطريقة غير قانونية . .