بدت شوارع مدينة ابن جرير خالية بحيث فرض ارتفاع درجات الحرارة حظرا للتجوال ودفعت موجة الحر الشديدة التي تجتاح المدينة، الكثيرمن المواطنين ، إلى التزام بيوتهم فبدت المدينة هادئة خالية من المواطنين، شوارعها شبه خالية وهي التي كانت تغص بالمشاة والمتسوقين مقابل عدد قليل من الراجلين الذين كانوا بصدد الالتحاق بالمساجد لتأدية الصلاة في حين اغلقت بغض المحلات التجارية أبوابها مما أدى إلى تراجع الحركة التجارية إلى أدنى مستوياتها حتى في الساعات الأولى للنهار بشكل عام. وسجل تاثر العديد من وسجل تأثر العديد من المواطنين، خاصة كبار السن، من الصيام في ظل الارتفاع الكبير في درجة الحرارة،. واضطربعض السكان منذ الساعات الأولى إلى تشغيل المكيفات الهوائية داخل المنازل لحماية الأطفال الرضع من التأثيرات السلبية للحرارة المرتفعةومنع الاطفال من الخروج جوفا من تعرضهم لضربات الشمس والتاثيرات السلبية للحرارة المرتفعة بينما تكون العائلات الفقيرة، التي لا تمتلك مكيفات هواء أكبر ضحايا هذه الأجواء الصعبة … وطالب العديد من المواطنين بضرورة تكثيف الرقابة الصحية على المحلات التجاريةخاصة تلك التي تبيع الاكلات الجاهزة وعلى اماكن بيع اللحوم والاسماك المعروضة بالشارع خوفا من فسادها نتيجة تعرضها لاشعة الشمس وعدم توفر الباعة على وسائل الوقاية اللازمة مما قد يؤدي الى حالات تسمم بعض المواطنين وحدر احد الممرضين في اتصال بعالم بريس الموالطنين الى اتخاد الحيطة واليقظة تجنبا للاصابة بضربات الشمس خاصة الشيوخ والاطفال الصغار وطالب كبار السن بعدم الخروج في ظل ارتفاع الحرارة تلافيا لاصابتهم بالاختناق خاصة المصابين منهم ببعض الامراض كالحساسية والربو ونصحهم بعم الخروج من منازلهم من التاسعة صباحا الى السادسة مساء نظرا للتاثيرات السلبيةالتي قد تلحقها اشعة الضمس باجسادهم كما شدد على ضرورة تناول كمية من الماء بغد تناول وجبةالافطار لتعويض ما يفقده الجسم نتيجة ما يتصبب منهمن عرق جراء الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة .