أكد باحثون أمريكيون أن النساء اللواتي يعانين من البدانة ولم يأخذن يوماً أدوية هورمونية لما بعد مرحلة انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض من غيرهن. وأشارت الدراسة، التي أجراها الباحثون من معهد السرطان الوطني برئاسة الدكتور مايكل ليتزمان وشملت 94525 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و71 سنة على مدى سبع سنوات، إلى وجود رابط بين التأثير الهرموني المرتبط بشحوم الجسم وارتفاع نسبة الإصابة بالمرض إلى حدود ال80'. وشدد ليتزمان على ان ثمة ارتباط بين البدانة ومخاطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللواتي لم يأخذن أبداً هورمونات في مرحلة اليأس أما اللواتي سبق وأخذن أدوية من هذا النوع فلا ارتباط بين هذين الأمرين لديهن. يشار إلى انه تم تسجيل إصابة 303 من المشاركات في الدراسة بسرطان المبيض على مدى سبع سنوات. واعتبر ليتزمان ان زيادة الوزن في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث تتسبب بارتفاع معدلات هورمون الاستروجين الذي قد يساهم في زيادة حجم خلايا المبيض ما يؤدي بالتالي إلى تطور سرطان المبيض. وستنشر الدراسة في عدد مجلة 'السرطان' الذي سيصدر في 15 شباط/فبراير المقبل.