الفصائل تعلن هدنة مؤقتة واسرائيل ترفض التهدئة أكملت إسرائيل استعداداتها العسكرية لشن هجمات كبيرة على غزة بتحرك دبلوماسي يهيئ للعدوان وذلك رغم إعلان الفصائل الفلسطينية هدنة مؤقتة. فقد أعلن المتحدث باسم خارجيتها إيغال بالمور أن مندوب إسرائيل لدى الأممالمتحدة أبلغ أمينها العام بان كي مون بأن بلاده سترد على استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية من غزة. كما أكدت إسرائيل للأمم المتحدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة، بحسب ما ذكره إيغال بالمور. وأضاف بالمور أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني طلبت من السفراء الإسرائيليين إبلاغ الدول العاملين فيها بأن إسرائيل لن تتردد بالقيام بأي عمل عسكري "لحماية أمن مواطنيها"، كما دعت للقاء مع السفراء المعتمدين في تل أبيب لشرح الموقف نفسه.