قال متتبعون ان استقالة مدرب نادي رجاء ابن جرير لكرة القدم محمد العيرم كانت منتظرة ، بعد ان شوهد منذ اربعة ايام وهو في حالة نفسية سيئة بسبب ما اسمته نفس المصادر بغياب الدعم المادي ولامبالاة المسؤولين. واضافت نفس المصادر ان ما زاد الطين بلة هو الدلال الذي يقابل به نادي شباب ابن جرير لكرة القدم وهو ما لايمنح تكافؤ الفرص للفرق الرياضية الاخرى وخاصة بعد ان استقبل مكتبه المسير من طرف عامل الاقليم والذي لم يترك الفرصة تمر دون ان ينوه بنادي رجاء ابن جرير بدوره بسبب تفوقه الواضح وتاهله لمباراة السد دون استقبال رسمي للنادي رغم تقديم طلب في الموضوع. وتضيف نفس المصادر بان ما زاد الطين بلة ان رئيس النادي مهدد بالسجن بسبب طائلة الديون المتراكمة عليه والتي جعلته عرضة للسخرية من طرف العديد من الشامتين الذين عوض ان يتحركوا من اجل التعاطف معه تركوه للمجهول … من جهة اخرى تقول نفس المصادر ان الراي العام الرياضي يرفض جملة وتفصيلا استقالة محمد العيرم كطاقة شابة لها مستقبل زاهر وان هناك اندية اخرى من مدن اخرى طلبت وده وانه يحس بالحكرة في المدينة التي انجبته واعطاها الشيء الكثير و ان الجميع مصمم على استمراره حتى نهاية المشوار وان الحل هو اللجوء الى ما يسميه الرياضيون بالصينية او عاونوا الفريق وهو ما جعل العديد من المواطنين من محبي الرجاء الرياضي على اهبة الاستعداد من اجل جمع مبالغ مالية من اجل انقاذ ماء الوجه عوض ترك الفريق يغرق بعد ان وقع على موسم رياضي مثالي بلاعبين كلهم من ابناء المدينة.