اكدت مصادر لعالم بريس ان الهاتف النقال لسائق لدى مواطن يملك شركة للنقل السياحي بمراكش، كان برفقة سائقه متجها الى الدارالبيضاء لشراء سيارة وفي حوزته 65 مليون سنتيم كان الخيط الرفيع من اجل توقيف أفراد عصابة اعترضوا سيارته بالطريق السيار الرابط بين مراكشوالدارالبيضاء، على مستوى صخور الرحامنة وواد أم الربيع سلبوا صاحبها مبلغ 65 مليون سنتيم. وبعد اقتراف العصابةللجريمة عادوا أدراجهم إلى مدينة شيشاوة، حيث عملت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بابن جرير على التنسيق مع دركية شيشاوة التي تمكن عناصرها من إيقاف كافة أفراد العصابة، ومن المنتظر إحالتهم على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، بعد انتهاء البحث معهم