استغرب العديد من المتتبعين للوضع الصحي باقليم الرحامنة من تقاعس الفاعلين المدنيين بالاقليم عن التنسيق مع مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، بعد ان ابانت عن عزمها إنشاء عدد من المشاريع الخيرية في مجالات الصحة والتكوين المهني والسكنى بمدينة مراكش، وضمنها مستشفى بكلفة تصل إلى 17 مليون ريال قطري أي ما يعادل 45 مليون درهم بالعملة المغربية. الخبر الذي عممته المؤسسة من خلال بلاغ صحفي،والذي أفادت من خلاله كونها وقعت مذكرة تفاهم مع السلطات المعنية، من أجل تشييد مجموعة من المشاريع الخيرية في مجالات الصحة والإسكان، حيث من المرتقب أن تحتضن منطقة سيدي يوسف بن علي المستشفى الذي سيحمل اسم الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني، والذي حدّدت طاقته الاستيعابية في 45 سريرا، وسيتم وضع حجر الأساس لبنائه بتاريخ 6 نونبر القادم، وفقا لما هو مسطر، بحسب المؤسسة الخيرية خلف اسى عميقا بسبب اغفال الحديث عن مدن الجهة التي تعاني خصاصا كبيرا في الميدان الصحي. خطوة المؤسسة الخيرية، لن تقف عند هذا الحدّ، إذ من المرتقب أن يتم تشييد مراكز للتكوين المهني، وعدد من المدارس بمراحلها المختلفة. وارتباطا بالجانب الصحي أكد الرئيس التنفيذي، سعيد مذكر الهاجري، أن هناك تعاونا قائما بين مؤسسة جاسم، ومؤسسة الأميرة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، من أجل إنشاء عدد من المشروعات الصحية التي ترمي إلى توفير الخدمات الصحية للمحتاجين في مناطق مراكش وبني ملال.