قال عامل إقليم الرحامنة السيد فريد شوراق بان الثقافة هي القاعدة الخلفية للتنمية وان من لا ثقافة له لا هوية له وذلك في لقاء انعقد زوال اليوم الجمعة 24 يونيو ،بعمالة إقليم الرحامنة في إطار تفعيل جهة مراكش أسفي لأجندتها الثقافية بالإقليم. وابرز عامل الإقليم أن دعم كل مجالات العمل الثقافي بجميع مكوناته أضحى ضروريا في ظل المتابعة لما تم تنزيله لحد الساعة وفي انتظار توفير بنية أكثر ملائمة للوضع الثقافي من خلال تأهيل المركب الثقافي بالمدينة الذي سيعد معلمة تاريخية بالجهة والذي رصدت له 120 مليون درهما، وان صناعة النخب الثقافية برزت من خلال العديد من الأنشطة التي جعلت الإقليم يعرف حركية دائبة على مستوى الإبداع والتميز ولتميزه باحتضان العديد من الثقافات الوطنية المتعددة. وأضافت النائبة البرلمانية و رئيسة لجنة الثقافة بجهة مراكش- آسفي ثريا إقبال،في كلمة لها بأنها فوجئت بالمستوى الكبير لمداخلات الحاضرين و التي اكتشفت من خلالها إقليما يتميز بتنوعه الثقافي عبر العديد من المقومات المادية واللامادية التي تستدعي اهتمام من الجهة بمشاركة العديد من الجمعيات الفاعلة في الميدان الثقافي، وذلك في إطار لجنة تنسيقية قال عامل الإقليم بأنها ستؤسس قريبا من اجل استقبال المشاريع الثقافية وتتبعها من اجل تعزيز الإشعاع الثقافي بالإقليم كمكون من مكونات الهوية الوطنية. وأكد عامل الإقليم إلى أن الثقافة لاتؤطر ايدولوجيا مطالبا باستبعاد كل الحساسيات السياسية التي لا يمكن القبول باستغلالها للثقافة في إطار أي مزايدة كيفما كانت لأن أي مشروع ثقافي هو مشروع مجتمعي يهم الجميع ولا يهم شريحة دون أخرى . المداخلات همت إقرار العديد من المقترحات من اجل تبني سياسة ثقافية في مجال تدبير التراث الثقافي بالإقليم عبر دعوة الوزارة إلى الرفع من الميزانية المخصصة للجمعيات وبدون تمييز وإحداث مصالح مختصّة بالتراث الثقافي داخل الجماعات الترابية وتدوين التراث الثقافي غير المادي و جرده وترتيبه؛ وحمايته بما في ذلك الأعراف والعادات والفنون والحرف التقليدية والمحفوظات الصوتية والغنائية والموسيقية والآثار التاريخية والمدارس والكتاتيب القرانية ورعاية فن التبوريدة والمواسم الدينية ودعم المؤلفين بالإقليم وإقامة المهرجانات وغيرها.