نظمت جمعية كوكب المتعلمين بابن جرير صباح امس الاحد 12-6-2016 باعدادية عبد الله ابراهيم لقاءا تواصليا مع اباء واولياء التلاميذ المتفوقين بمناسبة اختتام دروس التميزالخاصة بالتلاميذ المتفوقين الذين تم انتقاؤهم بناءا على النتائج المحصل عليها خلال الدورة الاولى برسم الموسم الدراسي الحالي باقليم الرحامنة ، وذلك في اطار مشروع مصاحبة التلميذ موسم 2015-2016 الذي سطرته الجمعية في برنامجها ، حضر هذا اللقاء التواصلي المديرالاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالرحامنة الاستاذ العربي هنتوف الذي نوه في كلمة له بالمناسبة بالدور التربوي الهام والمتميز والخدمة النبيلة التي تسديها جمعية كوكب المتعلمين في مجال الدعم التربوي معتبرا مشروعها التربوي مشروعا تربويا طموحا لإفادة النشء الصاعد،و معتبرا أن هذا المشروع يعتبر رائدا في إطار العملية التعليمية التعلمية ، في أفق الرقي بالمنظومة التعليمية وموضحا ان هذه المبادرة التربوية المنظمة من قبل جمعية كوكب المتعلمين لدعم التلاميذ خلقت فضاء تربويا من اجل صقل مواهبهم وتنميةقدراتهم ،كما نوه بالاستادات والاساتدة . الدين تجندوا لتقديم هاته الدروس في مختلف المواد الأدبية و العلمية و ذلك بغية الرفع من الحصيلة التعليمية للتلاميذ المستهدفين و تأهيلهم لاجتياز الإمتحانات بثقة كبيرة في النفس و رصيد معرفي قصد تكريس هذا التميز بالنظر لنوعية الأطر التربوية التي تطوعت للإشراف على تقديم دروس الدعم والتقوية ،عملا بشعار الجمعية "جميعا من اجل مصاحبة التلميد . ، متوقعا أن يكون لهاته المبادرة وقع إيجابي على مسار هؤلاء التلاميد داعيا اياهم الى بدل الجهد حتى يتحقق الهدف المنشود وتمكين المديرية من ان تتبوأ المراتب العليا على الصعيد الوطني. بعد دلك اعطيت الكلمة لبعض اولياء التلاميذ المتفوقين الذين اشادوا جميعا في مداخلاتهم بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها جمعية كوكب المتعلمين لفائدة التلاميذ عموماوخصوصا المتفوقين منهم ،موجهين الشكر لكل من ساهم في اخراج هاته المبادرة التربوية للوجود والتي تعتبر التفاتة طيبةمن المشرفين عليها تروم الرفع من مستوى التعليم بالنسبة للمستفيدين منها. كماتدخل بالمناسبة احد الاساتدة نيابة عن زملائه المشاركين في هده العملية التربوية النبيلة :الذي قدم كلمات شكر لاعضاء الجمعية وقام بشكر جميع الأساتذة القائمين على هذه الحصص دعما وتفوقا للتلاميذ والتلميذات مشيرا الى ان الدروس تمر في أجواء جد جيدة بكونها تنمي المكتسبات الفكرية والثقافية لذىالتلاميذ والتلميدات، لتعطى بذلك الكلمة لأحد التلاميذ من المستفيدين من دروس الدعم التربوي خلال هذه السنة و اللذان شكر بإسمه كل من ساهم من قريب أو بعيد في إحياء هذا العمل التربوي المتميز و الفريد من نوعه.مؤكدا أن الكلمات و العبارات مهما كانت بليغة فلن توفي الأساتذة حقهم فقد كانوا خير موجه و معين للتلاميذ في شق طريق النجاح و التميز .