مع الارتفاع المتواصل لدرجات الحرارة التي تعرفها مدينةابن جرير عاصمة إقليم الرحامنة، لا يجد العديد من الأطفال خاصة أبناء الأحياء الشعبية، ملاذا لهم من حرارة مفرطة سوى اللجوء إلى نافورات المدينة التي أصبحت قبلة لكل طفل أراد المرح والانتعاش من خلال السباحة. فبسبب اعدام المسبح البلدي من طرف الجهات المعلومة لعدة سنوات لم، يجد أطفال مدينة ابن جريرمن أطفال الطبقة الفقيرة من مختلف أحياء المدينة يتجهون غير النافورات لتلطيف أجساهم بمياه باردة، يعيشون لحظتها وكأنهم بمسابح خاصة، مثلهم مثل باقي الأطفال. .ولعل هذه الصور التي التقطها احد قراء الجريدة تؤكد بالملموس ان ، الأطفال حولوا النافورة العمومية الموجودة في مدخل المدينةإلى مسبح لإخماد نار شمس ساطعة وحرارة مفرطة، لعلها رسالة واضحة للمسؤولين للتفكير في هؤلاء الأطفال فاين هي وعودهم المعسولة اثناء فترة الانتخابات الماضية والى متى هدا الحيف والتهميش الدي يطال الاطفال والشباب على حد سواء ؟