أحالت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي للدرك بتايناست، المتهم "إ ز"، في عقده الرابع متزوج وله خمسة أبناء، يمتهن النقل السري بمنطقته، (أحالته) صباح اليوم السبت، على أنظار الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتازة، بتهمة حيازة والإتجار في المخدرات. وفور شيوع خبر إيقاف المتهم، تنفست ساكنة دوار القبة بجماعة البرارحة بدائرة تايناست، بإقليم تازة، (تنفست) الصعداء، على إثر سقوط المتهم المذكور، في شراك عناصر الدرك الملكي التابع للمركز الترابي للدرك بتايناست، زوال يوم الخميس 2 يونيو2016، وبحوزته حوالي خمسكلغ من المخدرات، موضوعة بإحكام في سيارته المرسيديس 207، التي يستعملها في النقل السري. وأفادت مصادر متطابقة من الجماعة المذكورة أن المتهم "إ ز"، لم يكن يتوقع أن نهاية مسلسل مغامراته التجارية في المخدرات، ستعرف نهاية مأساوية مهينه بالنسبة له، لحظة توقيفه ووضع الأصفاد في معصمه أمام أنظار وتتبع ابناء بلدته الذين ذاقوا درعا من تسلطه وطغيانه، وذلك بعدما نصبت له عناصر الدرك التابعة للمركز المذكور كمينا محكما لتوقيفه وضبطه متلبسا، بعدما توصلت بإخبارية، تتعلق بتورط المتهم الموقوف، بحيازته لكمية مهمة من المخدرات،عمل على إخفائها بإحكام في سيارته التي دأب على استعمالها في النقل السري، مستغلا إياها فينقل مرتادي الأسواق الأسبوعية من ساكنة الدوار. وأوضحت ذات المصادر، أن التدخل الحازم والجدي لعناصر الدرك الملكي بالمركز المدكور تحت إشراف مسؤولي القيادة الإقليمية بتازة، خلفت ارتياحا كبيرا لذى الساكنة، حين معاينتها للعملية والخطة المحبوكة التي أطاحت به وهو متلبسا بحيازة كمية مهمة من المخدرات، حيث أكدت ذات المصادر، أنالمتهم الموقوف والمتورط في فضيحة الاتجار في المخدرات، كان يعمل على جلب بضاعته من منطقةأحد لمداود بجماعة بني احمد باقليم الحسيمة، على متن سيارته ال"مرسيديس" 207، وبكونه كان يستغلها بأوراق مزورة، ويسوق بضاعته بكل من منطقة بني فراسن بضواحي تازة، ومدينة مكناس. يشار إلى أن عدد كبير من ساكنة دوار القبةبجماعة البرارحة والجماعت المجاورة، غمرتها فرحة عارمة عند علمها بتوقيفه متلبسا بحيازة الكمية المذكورة من المخدرات، على إثر ما كانت تتعرض له من اعتداء وتظلم، ما جعلها تسجل في حقهمجموعة من الشكايات لدى العدالة. إلى ذلك لم تخفي ساكنة الجماعة المذكورة، تخوفها من سلك أقارب المتهم لطرق ملتوية لتخليصه من ورطته، مشيرين في الوقت نفسه إلى مناورات أحد أعوان السلطة الذي يعتبر ساعده الأيمن، والذي كان يعمد إلى التستر على أفعاله،بل والتوسط له لذى الجهات المسؤولة، للإفلات من المتابعة والتوقيف في العديد من المناسبات.