تحتضن قاعة الإجتماعات بنيابة وزارة التربية الوطنية والمهني الرحامنة يوم السبت27 فبراير2016على الساعة صباحا لقاءا تكوينيا لفائدة أطر و مربي التعليم الأولي بإقليم حول موضوع التخطيط كمدخل لتنمية مهارات الكتابة .اللقاء التكويني من تنظيم المجموعة التربوية الميثاق للتعليم الأولي و رياض بتنسيق مع حركة التويزة بابن جرير. وتعد مهارة الكتابة التعبيرية أهم وسائل الاتصال اللغوي وأسماها، بل إنها الغاية النهائية من تعليم اللغة، فاللغة إذ يتعلمها الطفل قراءة وتحدثًا واستماعًا، بل وحين يتعلم التهجي والخط، إنما يُقصد من وراء ذلك كله جعل الطفل قادرًا على التعبير عما يعرف، وعما يجول بخاطره، وعما يعتلج في نفسه من إحساسات ومشاعر، بل إن للتعبير بُعدًا آخر غير هذا البعد اللغوي، وهو البعد المعرفي الذي يكسب الطالب عند الكتابة الطلاقة اللغوية، والقدرة على بناء الفقرات وترتيبها وعمقها وطرافتها. الكتابة تحكي مستوى تفكير صاحبها، وتوضح مشاعره، ومدى سلامة اللغة لديه، ومقدار الحصيلة اللغوية التي يمتلكها، والمعاني التي يستطيع تسطيرها؛ فجودة التعبير الكتابي تعني حسن التفكير، وسلامة اللغة، وعمق المعرفة، ونقاء الذوق؛ ولذلك فإن الأداء الكتابي المتقن دليل على التمكن من أداءات كثيرة تتصل بتنظيم الأفكار، وعرض المعلومات، واستخدام اللغة، وتنسيق الشكل. وهذه الأداءات الرائعة، والمهارات المميزة يمكن تحقيقها مع التلاميذ من خلال الممارسة، والتكرار مع الفهم، والتشجيع، والتوجيه فيما يُعرف في أدبيات تدريس اللغة بمصطلح (التعبير الإبداعي) أو (الكتابة الإبداعية).