انتخاب او تعيين الياس العماري امينا عاما لحزب الاصالة والمعاصرة المثير للجدل يعد بكل المقاييس اشارة واضحة المعالم من الدولة العميقة التي يشكل الامين العام الجديد احد ركائزهاعلى الاقل زمن الازمات السياسية اللحظية حيت ان الرجل يعد محركا و دينامو مخزني يشتغل خارج الاضواء وساعي بريد مهم للتغرير و الاطاحة بالنخب لمخزنتها على شاكلة مدروسة تعتمد الحس المخابراتي و ان كان بوسائل بالية. كنا نعلم بان الرجل هو من سيقود الحزب حتى قبل المؤتمر حيت تم الاعداد لذلك و برضا تام من القصر مما شكل مسرحية هزلية مدروسة رغم الاخراج الردئ ،الذي دغدغ مشاعر كل المتتبعين حتى من المنتمين للتنظيم من جراء الوقت الضيق و ضرورة الاسراع للاجابة عن اسئلة محرجةو حارقة تتعلق بالوضع العام الدي يعرفه المغر ب من تحديات كبرى تنذر من جديد بالاعلان عن سكتة قلبية مخالفة تماما عن سكتتة الحسن التاني االسابقة ،ان المخططين للنظام السياسي يقومون بثورة ضد كل المكتسبات على قلتها التى تبخرت زمن الاستتناء الاستتنائي المغربي بعدما اجهض الحراك الشعبي ابان الربيع العربي الذي لم ينتج سوى التحكم و عودة نفس الاساليب العتيقة في تدبير الملفات على المستوى السياسي كخلق كيانات سياسية تتحكم في المشهد االعام مع سبق الاصرار و الترصد تتوخى الاحتواء و التدجين وفرض الامر الواقع حسب املاءات نيوامبريالية تدعي الاصلاح ،في حين تستهذف ما بفي من كرامة انساتية رغم قرارات البيجيدي اللاشعبية كالزيادات و احتواء الحركات المطالبة بحقوقها و التضييق عليها و نشر تقافة الصبر و القناعة و الى غير ذلك من الوصفات التي تستدعي تزيار السمطة لخذمة الدولة العميقة دون سواها دون تنفيذ و لو شق بسيط من الشعار الدي رفعه البيجديون و هو اجتثات الفساذ و الاستبذاد و القطع التام مع السياسات اللاشعبية التي ينهجها تماسيح المملكة و عفاريتها التي انهكلت الطبفات الشعبية المطالبة بالحرية و العدالة الاجتماعية. ان تعيين الرجل كما سبق يعد بمثابة ضربة مقص لرسم سياسة جديدة يتحكم فيها تماسيح و عفاريت بن كيران بشكل معلن لتحريك المياه الراكضة امام الفشل العام و في مختلف المجالات الذي كان ثمنا ثقيلا لخلق الاستتناء المغربي امام وابل التنازلات في اطار استقدام حكومة لاتحكم بل لم تنل التقة كاملة كي تحكم وتفعل الدستور و تحارب المفسدين الدين هم في اعلى الهرم السياسي و بالتالي ضاعت جهوذ الدولة العميقة و حكومة الطوارئ كما اسميها التي مررت قرارات كبرى استفاذ منها المخزن و اهله مقابل تقة مرحلية و وعود غير أكيدة لمرحلة قادمة مجهولة المعالم اكتوت من جرائها الطببقات الشعبية قبل بدايتها ،لان من سيتحكم في دواليبها توصيات المؤسسات الدولية الكبرى و الاملاءات الامبيريالية التي لم تزدنا الا توصيات و قرارات لاشعبية رغم كل المساحيق و الرتوشات بالرغم من المطالب الشعبية المتزايدة. ان عودة حزب الاصالة و المعاصرة الى الواجهة بعد نكسة الحراك الشعبي وبعد ان افتضحت هويته المخزنية و فاحت رائحة استراتيجيته اللاشعبية يعود من جديد الى الساحة و برجل جديد من مخبأ العفاريت و التماسيح التي ارهقت بنكيران و جعلته يسير حسب املاءاتها بعيدا عن كل الاهذاف التي من اجلها استعمل حزب البيجيدي لتخطي مرحلة الخطر لاسكات الاصوات المبحوحة المطالبة باسقاط الفساد و الاستبداد على شاكلة الحلم الوهمي لتأجيل المطالب و تخطي الازمة التي بدأت تتعاظم امام العودة الى الشارع من جديد و الوقوف في وجه القرارات اللاشعبيةّ الاساتدة المتدربون ،الممرضون الاطباء ،المعطلون اظف الى ذلك جميع اصناف المهمشين و المتضررين في حقوقهم الدين يناضلون خارج تاطير النقابات المخزنية و غيرها. ان ظهور اللرجل وبخطاب يستمد لكنته الاذبية من صنف الرواية و بأسلوب ملئ بالتقة في النفس مجيبا في الان ذاته كل المتتبعين بان الرجل خرج الى العلن و سيطبق مشروع الدولة العميقة تعلق الامر بالمشاكل البنيوية التي يعاني منها هيكل الدولة برمته او تعلق الامر بتكوين الحكومة القادمة دائما في اطار ظروف دولية حساسة تعتمد القطبية و ذكاء التموقع مع الاحترام التام لكل الاجندات التي يتحكم فيها الاقوياء .ان الادوار المعقدة و المبهمة التي قام بها الرجل تعلق الامر بالتغرير و استقطاب معارضين و الايقاع بهم في فخ المخزنة بشروط معلنة يغديها الريع و مسايرة الامر الواقع او هندسة قرارات سرية من منطلق تصنيف الرجل لعلاقاته و ذهائه جعلت القصر و كل عفاريت بن كيران يصنفون الرجل ضمن قائمة من يحتاجونه على الاقل في المرحلة الراهنة لوضع مستقبل المغرب في السكة الصحيحة بالنظر الى الرياح العاتية التي تجتاحه ذاخليا و خارجيا ،أن يشارك حزب الاصالة و المعاصرة الى جانب العدالة و التنمية و الاستقلال في الحكومة القادمة ليس بالمهم و حتى ان يقود الحكومة ليس ب الناجع لان كل الاحزاب التى تدعي انها كبيرة مخزنية بامتياز ،بل يجب عليه ان يجيب العالم في الوقت الراهن بعد الاستعمال لحزب البيجيدي و الظاهرة البنكيرانية في التسويق لمغرب الديمقراظية و الاستقرار على مقاس مخزني بالطبع لكي يستعمل في المرحلة القادمة هنذسة تختلف عن سابقاتها لما لا توظيف اليسار لاقحامه في الحكومة القادمة الى جانب التقنوقراط و اعتبار الاحزاب المخزنية الكبرى في الاحتياط اولا لوضع مشكل الصحراء في واجهة الدول المشككة في مغربية الصحراء و التي يسيرها يساريون من جهة اخرى ولامتصاص غضب الشارع المطالب بحقوق انية لم يستجب لها البيجيدي للصعوبات المالية و الترتيبات الماكروقتاصدية التي سبق الالتزام بها دون اعتبار لسنة شحيحة مطرا و سيولة نقدية و تراجع قطاع السياحة و عائدات العمال بالخارج .