خلافا للسنة الماضية فإن الموسم الفلاحي الحالي يتميز حسب العديد من الفلاحين الدين التقتهم عالم بريس بالسوق الاسبوعي بابن جرير بندرة حادة في الأمطار، وهو العامل الأكثر تأثيرا على الفلاح المغربي بصفة عامة والرحماني على وجه الخصوص، وعلى إعتبار أن أكثرية فلاحي اقليم الرحامنة يعتمدون في فلاحتهم التساقطات المطرية حيث يمكن اعتبار الأمطار عنصرا حاسما بنسبة كبيرة في مصير الزراعات البورية، ، علما أن تباشير موسم فلاحي جيد تبدأ منذ أوائل شتنبر بنزول الأمطار الخريفية والتي تبقى مهمة لمختلف الزراعات خاصة الحبوب و عشب المراعي،الدي يخفف من وطأة غلاء الاعلاف ، لكن هذه السنة تاخرسقوط المطر فتح المجال للمضاربين فيبيع الاعلاف للفلاحين خاصة وان منطقة الرحامنة معروفة بتربية الماشية . عالم بريس زارت جناح بيع الخبز الكارم بسوق ابن جرير ونقلت معاناة الفلاحين مع المضاربين في اسعار هده المادة الخيوية التي اصبح الفلاح الرحماني يعتمدهامن مكونات العلف الاساسية للماشيةخاصة وان انخسار التساقطات في هده الفترةالمفصلية من العام الفلاحي ادى الى قلقف شديد ارخى بضلاله على البادية وتحول الى يأس قاتل بعد ان أشرف شهر دجنبر على نهايته ليبقى الكساب هو المتضررالاول من دلك هده الظروف دفعت بالكسابة الى مطالبة الوزارة الوصية بالتدخل ووضع برنامج استعجالي لانقاد قطيع الماشية بدعم ثمن العلف ومراقبة المضاربين في اسعاره خاصة وان المنطقة تعتبرخزانا مهما للماشية. وفي تصريح لعالم بريس صرح احد الفلاحين قائلا اصبحت النعجة تأكل اختها بحيث انني ابيعها لاشتري بثمنها علفا للاخرى مشيرا الى انه وغيره من الفلاحين يعانون من جراء الارتفاع المهول لثمن الخبز الكارم الدي يتراوح ثمنه بين درهمين ونصف وثلاثة دراهم للكيلوغرام دون الحديث عن غلاء النخالة والشعير الدي اصبح تجار العلف يتحكمون في اسعارها كما يحلو لهم مما يضاعف معاناةالفلاحين في اقلي مال رحامن في ظل غياب تام لمراقبة الاسعار من طرف الجهات الوصية على القطاع .