لا زالت نافورة ساحة الحي الجديد بشارع علال بن عبد الله بقلب مدينةابن جرير تخلق الجدل والإثارة من جديد وسط الساكنة والزوار، بعد أن أصبحت مرتعا للكلاب الضالة، التي تحتلها كل صباح ومساء وتزرع الهلع في صفوف المارة ومستعملي الطريق المحيطة بها. كما تحولت في فترات الزوال والمساء إلى فضاء للعب الأطفال، وممارسةهواياتهم المفضلة من تزحلق وعبث طفولي . وكذا سوقا للباعة المتجولين (الفراشة) وملجأ للنساء. في الوقت الذي انتظر الساكنة الإفراج عنها دون جدوى رغم الاغلفةالمالية التي رصدت من أجل تهيئتها لتتحول الى نقطة سوداء تتراكم بجناباتها اكوام من الازبال وترابط بالقرب منها العديد من العربات المجرورة بالدواب وما تتركه من مخلفات– روث البهائم وبولها – من فضلات تزكم الانوف برائحتها الكريهة مع ما ينجم عن دلك من تلوث بيئي وامراض مختلفة تلحق الضرر بالصغار والكبار وبدلك تكشف هده الظاهرة وجها اخر من اللامبالاة وتسهم في تقديم صورة غير حضارية لسكان المدينة خاصة ولزوارها عامة مما دفع بالعديد من الفعاليات الى الاتصال بالجريدة للتعبير عن تدمرهم من الوضعية الكارثية التي تفرزها هده الظاهرة مطالبين الجهات الوصية بالتدخل العاجل للحد من تفشي هده المظاهر المشينة التي تقض راحة ساكنة شارع علال بن عبد الله بعاصمة الرحامنة.