يتضح جليا ان بعض الاحزاب وجدت ضالتهابخصوص الانتخابات الجماعية القادمة واختارت شعار –مول الشكارة-دون اكتراثها بمصدر امواله ولاحاجة لهابتحصيله العلمي ولاتكوينه السياسي مادامت الشكارة عامرة فعوض ان تجهد هده الاحزاب نفسها في استقطاب الطاقات الشبابية صاحبة الوعي السياسي والغيرة على المدينة فانها ترى ان هده الفئة سوقها خاوي معتبرة ان هؤلاء يكثرون من النميمة والتعليقات الفارغةوالتنظير في المقاهي فقليل من الفتات يكفيهم لان البديل هو مول الشكارة في اعتقادها لان الفئة المصوتة فئة مغلوب على امرهاولاتعنيها المبادئ والقيم والشعارات بقدر ما تعنيها وجبة دسمة او رخصة بناء عشوائي او بلاتو من البيض لايهم ان كان بلديا او روميا اوقفة بها قوالب سكر فضلا على ان اصحاب الشكارة يدركون من اين تؤكل الكتف معتمدين القول الماثور " مصائب قوم عند قوم فوائد كما ان صاحبنا – مول الشكارة – الذي يجيد لغة المال مقابل الكرسي قد قام بترتيب أوراقه و حساباته الخاصة ، لان الميزانية التي سيرصدها للانتخابات المقبلة ستصادف شهر شتنبر…. فحينما نتحدث عن شهر شتنبر ، نتحدث عن موعد الدخول المدرسي ، بحمولته المادية و الذهنية الثقيلة على المواطن المغربي، لذلك فليس من المسبعد أن نرى قبيل هذا الموعد مكتبات جديدة توزع الكتب و اللوازم المدرسية على المواطنين بالمجان ، أو ربما تكون هنالك صيغ و طرق جديدة عربون اتفاق بين طرفي المعادلة ، الكتب مقابل الصوت ، بدلك سيكون مول الشكارة قد ساهم في الحد من ظاهرة الهذر المدرسي وربما سيكفي الدولة مصاريف مليون محفظة الدي الفت توزيعا مع بداية كل موسم دراسي . كما تجدر الاشارة ان موسم الانتخابات الجماعية يصادف مشهدا اخر لابد أن مول الشكارة قد وضعه في الحسبان ، أ والحديث هنا عن كبش العيد، نعم " الحولي "، لأن تاريخ الانتخابات سيوافق عيد الأضحى ، و ما يتطلبه من " شواية " و " لفاخر " ووو زيد من عندك لأجل ذلك صار من الضروري على مول الشكارة المسارعة إلى سوق الأغنام قصد اقتناء أكبر عدد من الأغنام يوازي عدد الحوالى اه عفوا المصوتين مما سيتيح له الوصول لكرسي الرئاسة او الجماعة في انتظار استعادة مصاريفه بهدوء ، و أي كبش ناقص يعني ضياع الكرسي ، وعليه فاننانهمس في ادنيه بان يبادر لشراء الحوالى مبكرا لان الثمن أقل و سيكون امامه وقت كاف لتسمينها حتى تكون مغرية للزبناء ، أقصد المصوتين وكل استحقاقات انتخابية وصاحبنا مول الشكارة بالف خير