يعيش المركب التجاري بابن جرير على إيقاع الفوضى والتسيب وانتشار الأوساخ والكساد التجاري، الأمر الذي جعل تجاره يختارون الشوارع الرئيسية لعرض بضاعتهم المهيئة للبيع، دون الولوج إلى الأماكن المخصصة لهم بالسوق المذكور. ويعد المركب التجاري، من اكبر المشاريع المنجزة بالمدينة، والذي كلف أمر انجازه غلاف مالي ضخم جدا تجاوز لاتزال بلدية المدينة تؤدي فاتورته الباهضة ، إلا انه تحول إلى مطرح للنفايات، ومكان للتبول، إذ يصعب على المرء الولوج الى بعض جنباته بسبب الروائح النتنة التي تنبعث منه.كما تظهر الصور الملتقطة من عين المكان. وأمام الوضع الذي يوجد عليه المركب التجاري، أصبح تجار الخضر والفواكه يشتغلون خارج محلاتهم التجارية التي اقتنوها بالمركب التجاري، إذ استوطنوا الأرصفة والشوارع، مما قد يحول المركب إلى بناية مهجورة رغم تواجده ب "وسط المدينة". مشكل تراكم الازبال ببعض جنبات المركب بالمركب التجاري، اخرج احد تجاره عن صمته، وأكد لعالم بريس ، أن المجلس البلدي مفروض فيه ان يسهر على نظافة ع المركب التجاري ، مركزا على أهمية النظافة التي يوليها المشرع في الميثاق الجماعي، فين حين تؤكد أن المركب تحول إلى مطرح للنفايات، أمام عدم تنظيم التجار وانتشار البيع العشوائي للباعة المتجولين. التجار يحملون المسؤولية الكاملة في ذلك للجهات الوصية، معتبرين غياب النظافة هو الدافع الرئيسي الذي أدى بتجار المركب التجاري إلى مغادرة الأماكن الخاصة بهم وخروجهم إلى الشارع العام لمنافسة الباعة المتجولين. وتتداول السنة المهتمين بالشأن السياسي، أن بعض الأحزاب السياسية تستغل الوضع الفوضوي والعشوائي لصالحها، وأنها تتكثم على الامر لحاجة في نفس يعقوب.