دعت باكستان الى اجراء محادثات حول انهاء الهجمات، التي يشنها الاميركيون بطائرات بدون طيار، على اراضيها ، وشاركت في اقاء حول افغانستان، لوضع استراتيجية جديدة ل""الحرب على الارهاب"". وقالت باكستان انها تطلب من الولاياتالمتحدة نقل تكنولوجيا طائرات التجسس ، للسماح لاسلام اباد بان تقوم بتشغيل هذه الطائرات بدون طيار بنفسها ، لان ذلك من شأنه ان يزيل واحدا من اسباب التوتر بين الدولتين الحليفتين. والتقى وزيرا خارجية باكستانوافغانستان، على مأدبة عشاء مع وزيرة الخارجية الاميركية ، هيلاري كلينتون ، قبيل محادثات جرت في اطار مراجعة شاملة للسياسة الاميركية ""في الحرب على الارهاب"". وقبيل المحادثات، قال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، انه بحث مع كلينتون مسالة الطائرات الاميركية بدون طيار التي استخدمت في قتل مسلحين من «القاعدة»، اضافة الى العديد من المدنيين. وصرح قريشي لتلفزيون ""بي بي اس"" ، انه يجب على السلطات الاميركية ""مراجعة استراتيجيتها فيما يتعلق بالطائرات بدون طيار"". واضاف ""نفذنا هجمات ناجحة ، وضربنا اهدافا عالية القيمة"". الا انه اضاف ""اذا اردت ان تكسب هذا القتال ، لا يمكن القيام بذلك بالقوة العسكرية وحدها. يجب ان يكون معنا الشعب الباكستاني ، وهذه الطائرات دون طيار تنفر الناس"". ودعا قريشي الولاياتالمتحدة الى ان تقدم لباكستان التكنولوجيا لشن الهجمات بطائرات دون طيار, موضحا ان ذلك سيحل الخلافات حول السيادة بين الجانبين. وتتعرض باكستان لانتقادات متزايدة من اعضاء الكونغرس في واشنطن ، من الذين يتهمون الجيش واجهزة الاستخبارات ، بانها لا تقدم الكثير لوقف حركة المتطرفين.