نظمت المدرسة العليا للتكنولوجيا ببرشيد وجمعية الشاوية ورديغة للاعمال الاجتماعية لأطر وموظفي وزارة المالية والاقتصاد يوما دراسيا في موضوع «مستجدات قانون المالية لسنة 2009 وتداعيات الازمة المالية العالمية على الاقتصاد المغربي» وذلك يوم السبت 14 فبراير 2009 بقاعة الاجتماعات بالمعهد العالي لتقنيات الإعلاميات والتسيير ببرشيد. وقد استهل أشغال هذا اليوم الدراسي بالكلمة الترحيبية الملقاة من طرف ممثلي الطلبة أهمية هذا اليوم الدراسي على صعيد مدينة برشيد باعتبارها قطبا اقتصاديا مهما، كما أنه يستجيب لتساؤلات فئة عريضة من الفاعلين الاقتصاديين والمهتمين بالشأن المحلي والوطني ، وتم التشديد على تكرار مثل هذه المبادرات الهادفة إلى خلق جسور للتواصل والتعاون وتبادل المعارف في إطار شراكة توجت بالتوقيع على اتفاقية بين المدرسة العليا للتكنولوجيا ببرشيد وجمعية الأعمال الاجتماعية لأطر وموظفي وزارة المالية والاقتصاد لجهة الشاوية ورديغة هادفة الى النهوض بالخبرات البشرية من حيث التكوين وتبادل المعارف والخبرات وجميع القضايا ذات الاهتمام المشترك. وبعد ذلك إنطلقت أشغال اليوم الدراسي برآسة الأستاذ عبد المجيد أسعد نائب رئيس جامعة الحسن الأول حيث ركز المتدخلون على مجموعة من المواضيع التي تهم بالأساس «أهم مستجدات قانون المالية لسنة 2009 في المجال الضريبي»، و «الأمة الاقتصادية والرأسمالية» و «الاجراءات المتخدة في قانون المالية لمواجهة الازمة الاقتصادية العالمية. فيما انصبت تدخلات الحاضرين على «انعكاسات الازمة على سوق الشغل القطاع البنكي» والاجراءات المعتمدة في قانون المالية للحد من آثار الازمة» و «الاصلاحات الكبرى التي قامت بها المديرية العامة بشأن اصدار المدونة العامة للضرائب والاصلاحات الكبرى الأخرى على الصعيد التنظيمي يهدف الرفع من جودة الخدمات «وأثار الأزمة الاقتصادية العالمية على الوحدات الصناعية ببرشيد باعتبارها قطبا اقتصاديا يضم وحدات صناعية مهمة. وشارك في هذا اليوم الدراسي الأساتذة محمد انتك وعبد المجيد الشقيري وادريس فلكي ومبارك العوفير.