احتضن مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مساء أول أمس الثلاثاء جلسة للمكاشفة بين أعضاء المكتب الجامعي برئاسة محمد أوزال واللجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة القطاعات الاجتماعية. وقد اعترفت اللجنة بالمجهودات المبذولة في سبيل انجاح تجربة التأهيل مع طرحها لمجموعة من التحفظات بخصوص البطء الذي يطبع جوانب كبيرة من المشروع ثم الأشواط المهمة التي قطعها بناء على الزيارة التفقدية التي قامت بها اللجنة والتي شملت ستة مواقع ابتداء من مراكش والجديدة والخميسات وطنجة والرباط هذه المعاينة قال عنها أحد أعضاء اللجنة بأنها أبانت أن هناك مشكلة حقيقية تتعلق أساسا بعملية تعشيب الملاعب الوطنية وكذا بهذه الصفقة التي قدمت فيها اللجنة البرلمانية مجموعة عن الملاحظات لأعضاء المكتب الجامعي، كما اعتبرت أن العمل الذي انجز لحد الساعة ناجح نسبيا يبقى فقط تضافر الجهود من طرف الجامعة والجهات الوصية على القطاع الرياضي من أجل القيام بتعبئة شاملة وعلى جميع المستويات لإنجاح مشروع التأهيل الذي سيخرج كرة القدم الوطنية من قوقعة الهواية. مشروع التأهيل الذي دخل حيز التنفيذ منذ سنة 2006 قطع أشواطا مهمة وحقق العديد من المكتسبات رغم البطء الذي يطبعه، هذا الطرح أكدته الجامعة على لسان محمد أوزال النائب الأول للرئيس الذي اعتبر أن نسبة إنجاز أشغال المشروع تراوحت بين 60 و 65 في المائة حيث تم لحد الآن بناء 9 مراكز للتكوين وتعشيب 8 ملاعب وطنية بالإضافة قيام الجامعة بدورات تكوينية لفائدة الحكام والمدربين كما تم إنجاز عمل جبار بخصوص تدبير الشؤون المالية. اجتماع الثلاثاء اعطى إشارات واضحة لجل المكونات والفاعلين من أجل إنجاح مشروع التأهيل ونفض الغبار عن نظام الهواية الذي يطبع كرة القدم الوطنية.