ترك المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم, الذي واجه نظيره التشيكي (0 -0 ) في لقاء دولي ودي جمعهما, مساء اليوم الأربعاء, بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء, انطباعا جيدا وإيجابيا كانت من وراءه مجموعة طموحة تتشكل من عناصر شابة واعدة تقنيا وبدنيا. فقد نجحت العناصر الوطنية في تقديم عرض مقنع أكدت من خلاله أنه لا خوف على مستقبل المنتخب الوطني المقبل على منافسات الدور الثالث والأخير من الإقصائيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم على التوالي (أنغولا2010 ) و(جنوب إفريقيا2010 ). وكان المنتخب الوطني خلال هذا اللقاء, الذي أداره طاقم تحكيم تونسي بقيادة مكرم اللقام, في الموعد وقدم مستوى تقني وبدني جيد تجاوب معه واستحسنه الجمهور الرياضي المغربي التواق لمعاينة منتخب بلاده حاضرا ومتألقا في مختلف الاستحقاقات الجهوية والقارية والدولية.