وزعت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا مساء الخميس 6 أكتوبر 2016 ، 46 سنة حبسا على 18 متهما لهم علاقة بتنظيم داعش، في حين برأت ساحة ثلاثة متابعين آخرين اتهموا بالإشادة بأفعال إرهابية. ويعد أغلب المحكومين من الشباب الذين إما أنهم حاولوا الالتحاق بتنظيم داعش بسوريا والعراق، أو انخرطوا في تكوين عصابة لها علاقة بمخطط إرهابي، أو الإشادة بأفعال إرهابية عبر قنوات التواصل الاجتماعي أو قصيدة شعرية تمجد داعش. ويوجد من بين المتابعين المسمى سيلفيو انطونينو تيرانوفا، الحامل للجنسية الإيطالية والمقيم في بلجيكا، الذي مثل أمام هيئة الحكم بلحية طويلة على غرار االسلفيينب بتهمة تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والإشادة بأفعال تُكوّن جرائم إرهابية، والاشادة بتنظيم إرهابي. وكانت مصالح الأمن بوجدة قد أوقفت المتهم، المزداد عام 1962 ، بمطار وجدة أنكاد قادما من بلجيكا، بناء على معلومات أمنية تُفيد أنه ينتمي إلى تنظيم اداعشب ويُنسق مع قيادييه للقيام بمخطط تخريبي داخل المغرب. وحكم على المتهم بثلاث سنوات حبسا نافذة، وهو الحكم الذي جعل والدته تذرف الدموع لتغادر قاعة الجلسة رفقة قريب لها. كما أجلت هيئة الحكم عدداً من الملفات من بينها نازلة المتهم التشادي، الذي كان قد اعتقل بطنجة وحجزت لديه أسلحة في إطار مشروع تخريبي في تزامن مع أحداث الدارالبيضاء ليوم 16 ماي 2003 ، حيث تم إرسال المتهم من قبل قياديين في اداعشب لإقامة إمارة إسلامية تنطلق من وجدة على غرار فرعها في ليبيا.