في إطار تطلعهم الى تطبيق ما تم التوقيع عليه مع كل من وزارتي الصحة والتعليم العالي في محضر الاتفاق الموقع بتاريخ 3 نونبر من السنة الماضية. ، وبعد مرور ازيد من 11 اشهر على هذا الاتفاق بين الطلبة الأطباء ووزارة الصحة، والذي جاء بعد سلسلة من الخطوات النضالية ومقاطعة الدروس ، أعلن مجلس الطب ومكتب طب الأسنان في الدارالبيضاء، عن العودة إلى الاحتجاج في الشارع مجددا ضد ما أسموه زالتماطل غير المسؤول للحكومةس وللتعبير عن ادانة ما اسموه ب التأخر غير المبرر والمرفوض في صرف مستحقات الطلبة ، مهددين بخوض إضراب وطني جديد، متبوع بمسيرة وطنية في حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم، وتنفذ بنود الاتفاق الموقع معهم، وعبرأعضاء المكتب، عن استيائهم من فشل اجتماعات لجنة التتبع والتي لم تساهم في تسريع تنفيذ وعود وزارة الصحة والتعليم العالي، مؤكدين أنه باستثناء إسقاط مشروع الخدمة الإجبارية، والشروع في تشييد مراكز المحاكاة، لم يتم تحقيق أي بند من البنود التسعة الأخرى المكونة لمحضر الاتقاق، ومن اهم المطالب الزيادة في الأجور وتوفير التغطية الصحية باعتبار انهم معرضين اكثر للإصابة بالأمراض المعدية . وسبق للحسين الوردي وزير الصحة ان اقرأن المغرب يعرف نقصا كميا ونوعيا في الموارد البشرية المتخصصة في المجال الصحي، مؤكدا أن البلاد تتوفر على 1,51 مهني صحة لكل ألف نسمة، فيما المنظمة العالمية للصحة توصي أي دولة ترغب في إصلاح القطاع وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين بتوفير 2,5 مهني صحة لكل 1000 نسمة. وأوضح أن 45 في المائة من الأطباء يتمركزون بمحور الرباط-الدارالبيضاء، فيما يزاول 24 في المائة من الأطباء مهامهم في العالم القروي والمناطق النائية . توخاض الطلبة الأطباء الأربعاء 5 أكتوبر الجاري، إضرابا وطنيا لمدة 24 ساعة، شمل التداريب في جميع المصالح الاستشفائية الوطنية باستثناء المستعجلات والحراسات النهارية والليلية.. وأكد الطلبة الأطباء عزمهم خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة، ثم خوض إضراب مفتوح الأسابيع القادمة في حال لم تلتزم وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي بتطبيق جميع النقاط العالقة في محضر الاتفاق.