قالت الشرطة إن القوات الهندية قتلت بالرصاص سبعة يعتقد أنهم متشددون حاولوا شن هجوم على قاعدتين للجيش في شمال كشمير يوم الخميس مما أثار غضب باكستان المجاورة وسط تصاعد الخلاف بين البلدين على المنطقة المتنازع عليها، وذلك حسبما أفادت رويترز. يأتي الهجوم في ظل تصاعد تبادل إطلاق النار بين الهندوباكستان عبر خط السيطرة في كشمير رغم اتفاق الهدنة الذي أبرم عام 2003 مما أثار الذعر بين سكان المناطق الحدودية. وبدأت أحدث موجة من التوتر بين الجارتين النوويتين بسبب كشمير في يوليو تموز مع اندلاع المظاهرات في باكستان في أعقاب قتل القوات الهندية لقائد انفصالي. وقتل ثلاثة من المشتبه بهم في بستان قريب من قاعدة الجيش في منطقة كوبوارا القريبة من خط السيطرة الذي يقسم المنطقة الواقعة بجبال الهيمالايا بين الهندوباكستان. وقال غلام جيلاني المسؤول بالشرطة إن أربعة أشخاص آخرين يشتبه أنهم متشددون قتلوا بعد إطلاقهم النار على القوات الهندية في منطقة نوجام في شمال كشمير. وتتهم الهندباكستان بدعم الانفصاليين ومساعدتهم على التسلل إلى الجزء الهندي من كشمير وهو ما تنفيه باكستان مشيرة إلى أنها توفر الدعم المعنوي والدبلوماسي إلى أهل كشمير في نضالهم نحو تقرير المصير. وأعلنت الهند الأسبوع الماضي أن قواتها الخاصة وجهت ضربة للمتشددين في الشطر الباكستاني من كشمير وأوقعت عددا كبيرا من القتلى والجرحى. ونفت باكستان وقوع مثل هذه الغارة واتهمت الهند بإذاعة أخبار زائفة بشأنها لأهداف سياسية.