يرتقب أن يكون المتهم يونس الشقوري، المرحل من سجن غوانتنامو في إطار اتفاق بين الحكومة المغربية والسلطات الأمريكية، بعد 14 سنة من الحجز في معتقله الرهيب دون محاكمة، قد مثل في أول جلسة أمام غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا. وكان معتقل سجن غوانتنامو قد قضى بضعة أشهر وراء القضبان بسجن سلا 2، بعدما استمع إليه قاضي التحقيق المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب بذات المحكمة ابتدائيا وأمر باعتقاله، مما أدى إلى تعقيد ملفه في ظل اتفاقية تسليمه بين الحكومة المغربية والأمريكية، والتي كانت تلزم باعتقاله لمدة 72 ساعة فقط، لكن تم الإفراج عنه مؤقتا في وقت لاحق، والذي أنهى تحقيقه يوم الأربعاء 11 ماي 2016، وأحال الملف على النيابة العامة باستئنافية الرباط قبل تدبيج حيثيات قرار الإحالة الذي حدد صك الاتهامات مرتبط بالمس بسلامة أمن الدولة.