أثناء التحضيرات الأولية، المتعلقة بترشح، وتزكية الحزب لوكيل لائحة حزب الاستقلال بالدائرة الإنتخابية طنجةأصيلة، راجت إشاعات مخدومة!، حول علاقة الشقيقين، الحاج عبد السلام أربعين، والحاج عبد الرحمن أربعين، بحزب الاستقلال، وخاصة ما يتعلق بالاستحقاقات البرلمانية الحالية.. ومباشرة بعد تلك الإشاعات الرائجة في بعض المقاهي، تصدى لها الأخ الأمين بنجيد مفتش الحزب بطنجة، في لقاء مفتوح، بمناسبة تقديم وكيل لائحة حزب الإستقلال الأخ هشام التمسماني جاد، مؤكدا بأن الأخوين عبد السلام وعبد الرحمن، متمسكان بالتزامهما مع حزب الاستقلال، وأنهما ينسقان معه بشأن الترتيبات المتعلقة بالحملة الدعائية لدعم مرشح الحزب.. وفي لقاء تعبوي آخر بمنزل الأخ الأمين بنجيد مفتش الحزب بطنجة، أكد الأخ الحاج عبد السلام أربعين، بأن انتماءه لحزب الإستقلال، متجذر، منذ بداية الحركة الوطنية الاستقلالية، وأنه لن يغير مبادئه الإستقلالية حتى لقي وجه الله، وأنه وشقيقه الحاج عبد الرحمن، ينسقان مع مفتش الحزب، لدعم الحملة الإنتخابية البرلمانية، وأنهما رهن إشارة وكيل لائحة الحزب الأخ هشام التمسماني جاد... وزيادة في التوضيح، فقد أكد الأخ الحاج عبد الرحمن أربعين، بأنه لا يعبأ بما يُشاع حول ارتباطه بالحزب، وأن علاقته الحميمية، مع الأخ الأمين العام للحزب الأستاذ حميد شباط، متينة ومتواصلة والدليل على هذه العلاقة المتماسكة هو أن الأخ عبد الرحمن، بمجرد علمه بقدوم الأخ شباط الى طنجة، اضطر الى مغادرة فرنسا جوًا، وهو في مهمة علاجية لابنته شفاها الله، مصرا على أن يكون ضمن مستقبليه، وفعلا حضر في نفس الموعد، غير أن مناسبة رئاسة الأخ شباط للنشاط الحزبي بطنجة، تأجلت لموعد آخر. وبهذه التوضيحات الهادئة، فإن الأخوين الحاج عبد السلام أربعين والحاج عبد الرحمان أربعين، ملتزمان بمواقفهما الثابتة، وعلاقتهما المتماسكة مع حزب الاستقلال، وقيادته، وخاصة مع الأمين العام للحزب، الأخ المناضل الأستاذ حميد شباط.