شكلت الدورة 18 من بطولة المجموعة الوطنية-النخبة- منعرجا اخر لسندباد الشرق مولودية وجدة التائه والذي يجتر مرارة تبعيات ارتجال سنوات ماضية لم يستفد مسؤولوه شيئا من دروسها -حسب وجدي يحب فريقه حتى النخاع -. فرغم التغييرات التي طرأت على التركيبة البشرية للفريق الوجدي باسقطاب مجموعة من اللاعبين في الفترة الشتوية الثانية للانتقالات فهو ما زال يبحث عن نفسه و عن انسجام تام بين عناصره التي تتوفر على تقنيات فردية محترمة تحتاج شيئا من الوقت لتحقيق ذلك و ينتظر المدرب عبد العزيز كركاش عمل شاق لتوظيف مهارات لاعبيه لخلق فريق يستطيع من خلاله تجاوز المرحلة التي يمر منها وبالتالي الحفاظ على مكانته ضمن اندية الصفوة. ويبدو من خلال المباراة التي جمعته بفريق حسنية اكادير ان عناصره تحتاج الى الثقة بالنفس و بدت واضحة حين فاجئتهم العناصر السوسية بهدف مفاجىء مبكرا في الدقيقة4 بواسطة اللاعب الواعد البساطي اثر تلقيه كرة من زميله الايفواري جيراركو بعد استغلال خطأ تموضع المدافعيين الوجديين خصوصا المدافع الايمن هذا الهدف اربك حسابات الوجديين و ظلوا تائهين فوق رقعة الملعب ولم يعودوا في المباراة لا بعد مرور 10 دقائق ليصبح اللعب متكافئا بين الطرفين حتى نهاية الجولة الاولى التي تفوق فيها حسنية اكادير بهدف لصفر مع اهدار محاولتيين من كلا الجانبين الاولى في د 24 للاعب السوسي البساطي و الثانية للملحاوي في د 39 بعد انسلاله من الجهة اليمنى لكن محاولة تمريره الكرة لزميله السنغالي ضيوف كسرت على يد الحارس يوسف العبادي الذي حال دون وصول الوجديين الى التهديف.ا و خلال الجولة الثانية استغل الوافد الجديد من الرجاء البيضاوي عبد العالي السملالي خروج الحارس الوجدي يحيى الازهري ليضيف الهدف الثاني في د50 بعد تلقيه كرة من زميله عبد العالي الشجيع هذا الاخيرتمكن من اضافة الهدف الثالث في د 87 من قذفة قوية على بعد 25م لم يستطع الحارس التصدي لها. وعلى بعد دقيقة من الوقت الاصلي للمباراة اللاعب السنغالي بادارا ضيوف يسجل هدف الشرف الوحيد للوجديين الذين يتنظرهم عمل شاق لانقاذ ما يمكن انقاذه خلال ما تبقى من مباريات الاياب. وبالتالي يكون فريق حسنية اكادير قد اعلن صحوته ولو على حساب فريق مازال يبحث عن نفسه في انتظار لقاء الجديدة ضد فريقها الدفاع الحسني الجديدي برسم الدورة 19 لتاكيد هذه الصحوة . .ا مولدوفان اوجين)(مدرب ح.اكادير) ا لقد اعلنا صحوتنا نحو الخروج من ازمة النتائج بعد ان بدأ الفريق يأخد مساره نحو التألق و انسجام لاعبيه الجدد بالقدماء و التاقلم مع النهج التكتيكي الذي اعتمده في كل مباراة ولي اليقين ان اشبالي سيحققون الأهم هو البحث عن فريق قوي للمستقبل . .ا