صادق المغرب من خلال وزير الخارجية والتعاون ورئيس مؤتمر كوب 22 ، إلى جانب 59 دولة على صكوك اتفاق باريس في حفل خاص احتضنته قاعة الجمعية العامة بهيأة الأممالمتحدةبنيويورك، ، وحضرته باتريسيااسبينوزا، المديرة التنفيدية للاتفاقية الإطار لهيأة الأممالمتحدة حول المناخ، وسيغولين رويال، رئيسة مؤتمر COP22 وأشار رئيس مؤتمر COP22 إلى أن مؤتمر مراكش سيكون لحظة تاريخية بامتياز لأنه مؤتمرا للعمل والأجرأة . وخلال الحفل، استقبل بان كي مون على منصة هيأة الأممالمتحدة ممثلي الدول التي وضعت صكوك التصديق على اتفاق باريس، وقال في كلمة له : سنتقدم خطوة كبيرة بوضع صكوك التصديق على هذا الاتفاق. وقد ارتفع عدد الدول التي أودعت تصديقها إلى 60 بلدا، أي ما يساوي 47،62 من مصدري الانبعاثات الغازية، وهو ما يعني أيضا تجاوز 55 في المائة المطلوبة ليدخل الاتفاق حيز التنفيذ. وكان الوزير المغربي للشؤون الخارجية ورئيس لجنة الاشراف على مؤتمر COP22 قد ترأس لقاء بالأممالمتحدة ، تحت عنوان "مراكز التميز بشأن تغيير المناخ و مراكز التفكير" يوم 20 شتنبر الجاري ، خلال الدورة ال 71 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. وركز هذا الحدث على المبادرة المغربية لزيادة بناء القدرات وربط شبكات مراكز التميز بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم. وتضمنت الجلسة الافتتاحية مشاركة فينسو بيروتا، وزير الموارد الطبيعية في رواندا وثاني أحمد زيودي وزير التغير المناخي والبيئة لدولة الامارات العربية المتحدة وكذلك حكيمة الحيطي، الوزيرة المغربية المنتدبة المكلفة بالبيئة وتسعى المبادرة المغربية، التي من المقرر إطلاقها خلال مؤتمر COP22 في مراكش، الممتد من 7 إلى 18 نونبر، لمعالجة الاحتياجات من حيث بناء القدرات في البلدان النامية مثل المعلومات التحليلية للسوق، والتمويل الاستثماري، وتدريب استشارات والحصول على التسهيلات، من خلال شبكات مراكز التميز بشأن تغير المناخ.