أشرف المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بازيلال إدريس مهوير إلى جانب ممثل رئيس قسم العمل الاجتماعي لعمالة ازيلال ، وبحضور رؤساء الجمعيات التنموية الشريكة مع قطاع التعاون الوطني بازيلال ،بمقر المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بازيلال ،على توزيع منح مالية لفائدة الجمعيات المسيرة لمراكز التربية والتكوين ورياض الأطفال والفصالة والخياطة والإعلاميات والحلاقة والتجميل والتدبير المنزلي ومحو الأمية بإقليمأزيلال التي تخصصها مديرية التعاون الوطني لدعم الجوانب المرتبطة بالتسيير والتجهيز بهذه الوحدات التي تضطلع بمهام التكوين وتأطير والإدماج، والعمل على تأسيس مقاولات حرفية وتعاونية نسائية في إطار مشاريع مدرة للدخل، ويصل المبلغ الإجمالي للمنح التي تم توزيعها 480 ألف درهم. و عبر المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بازيلال عن تقديره وامتنانه للذين يساهمون في تكريس وبلورة العمل الإنساني و الاجتماعي والتكويني من أجل تأهيل المرأة والفتاة في شعب حرفية بإقليمازيلال ليأخذ بعدا ذا أهداف تنموية ومجالية ، وخص بالذكر السلطات الإقليمية وعلى رأسهم عامل إقليمأزيلال ، نظرا للخدمات الجليلة التي يقدما لساكنة . و أشار إلى الدور الاستراتيجي للتعاون الوطني الذي تقوم فلسفته على دعم العمل الاجتماعي، والذي يتجلى أساسا في مواكبة الجمعيات الشريكة في إطار التسيير المشترك المشرفة على مراكز التربية والتكوين والوقوف بجانبها ماديا ومعنويا لتفعيل الدور الاجتماعي والتكويني التي تسعى هذه الجمعيات إلى تحقيقه. وأضاف أن الجمعيات التنموية الشريكة مع التعاون الوطني، والتي من ضمنها مراكز التربية والتكوين مامجموعه21 مركز تستفيد منها 636 مستفيدة ورياض الأطفال ما مجموعه 20 روض يستفيد منه 749 طفل ،وفضاءات محو الأمية ما مجموعها 5 فضاءات ويستفيد منه 185 مستفيدة ، وبلغ عدد الديبلومات المهنية التي تم توزيعها برسم سنة 2016 مامجموعه 88 دبلوم في عدة شعب ، وعدد الشراكة المبرمة مع الجمعيات 73 شراكة ، إضافة إلى استفادة الجمعيات من المحجوزات الجمركية، والتي هي عبارة عن ملابس ومواد غذائية وتجهيز مراكز للتربية والتكوين والنقل المدرسي للحد من ظاهرة الهدر المدرسي . وخلفت عملية توزيع المنح ارتياحا كبيرا لدى الجمعيات التنموية الشريكة المستفيدة من منح التعاون الوطني برسم سنة2015، حيث عبروا عن شكرهم الخالص إلى المندوب الإقليمي على مجهوداته الجبارة في نجاح برامج الجمعيات المسيرة لمراكز التربية والتكوين ورياض الأطفال . وجاءت هذه المنح التي تخصصها مؤسسة التعاون الوطني سنويا لدعم المرأة والطفل والشباب في وضعية صعبة الذي يصب في خانة محاربة الهشاشة والفقر ومحاربة الأمية .