أعلن وزير الداخلية الإيطالي روبرتوماروني أن العام الجاري سيشهد نهاية حالة الطواريء التي شكلها تدفق المهاجرين السريين على السواحل الجنوبية. وأوضح ماروني في زيارة إلى جزيرة لامبيدوزا التي شهدت خلال العام الماضي أرقاما قياسية من المهاجرين القادمين بحراً «آمل أن يكون العام الحالي خاتمة لحالة الطواريء للمهاجرين» وأضاف «سيتم حل المشكلة، بداية الموسم السياحي المقبل مع تنفيذ الإتفاق مع ليبيا» وأردف «لن تستقبل مستقبلا لامبيدوزا قوارب المهاجرين بل سياح فقط» حسب تعبيره. وأكد وزير الداخلية الإيطالي أن «كافة المهاجرين غير الشرعيين سيعودون إلى ديارهم في فترة وجيزة وسيتم ترحيلهم للأننا نريد أن نعطي مؤشراً واضحاً بأن من يصل سيعاد من حيث أتى». وفي نفس السياق قال ماروني «ان اجتماع وزراء العدل والدّاخلية لمجموعة الثماني سيعقد في نهاية ماي في لامبيدوزا ولكي يطلع الوزراء الآخرون ماذا يعني العيش في ظل ظاهرة العجرة غير الشرعية» وأضاف «أوروبا ضعيفة جدا وقد تركت كل دولة تتخذ مبادرة منفردة» حسب تعبيره. هذا ولفت الوزير الإيطالي إلى أنه سيجتمع يوم الثلاثاء مع نظرائه في مالطا وقبرص واليونان لبحث بلورة «جبهة مشتركة ضد المهاجرين غير الشرعيين».