قدمت أخيراالدورة الثالثة لملتقى أبركان لأدب الشباب مجموعة من الإصدارات التي نشرها الملتقى احتفاء بهذه الدورة. ونشر الملتقى، الذي ينظم تحت شعار "رهانات الكتابة عند الشباب"، عددا من الإصدارات الإبداعية من بينها مؤلف "ترانيم"، وهو كتاب جماعي يضم إبداعات شبابية لمبدعين من مختلف ربوع الوطن. ويتعلق الأمر بكل من سفيان أشلواو (الناظور) وحسناء آيت لحسن (تالوين) ومحمد نور بنحساين (تطوان) وأميمة بوكراع (وجدة) وحميد بن الشيخ (طاطا) وأحمد الحياني (فكيك) وعبد المجيد سباطة (سلا) وعبد الرحيم شراك (وجدة) ويونس شفيق (لفقيه بن صالح) وعفاف عبد اللوي (بركان). كما يضم المؤلف إبداعات شبابية لكل من محمد عبد اللوي (الرشيدية) وصفاء عدل (بركان) وحمزة اغزيل (طنجة) وسعيد الفلاق (وزان) وشيماء مختاري (بركان) وهاجر مصباح (وجدة) وهاجر مطر (بركان (ومريم جوباي (ورزازات) وهناء حموتي (وجدة) وفدوى الدويمي (جرادة) وعبد الوهاب صدوقي (وجدة) ومحمد الغربي (الناظور) وبثينة لزعر (وجدة) وأيوب هياص (المحمدية) ومحمد يويو (الناظور) وشيماء الزاير (بركان) ومحمد قيسامي (بركان) وإيمان مصمودي (الدارالبيضاء). وتم أيضا، في افتتاح هذه التظاهرة الثقافية التي نظمتها جمعية الشرق للتنمية والتواصل على مدى يومين، الاستماع لقراءات في مؤلفات عدد من المبدعين الشباب. و وفق المنظمين، فإن هذه الدورة تعد "محطة إبداعية شبابية هامة لما توفره للشباب من فرص للتعبير عن إمكاناتهم الإبداعية، وصقل مواهبهم المتعددة سواء في السرد أو الشعر أو الزجل، فضلا عن التحفيز والتشجيع الذي يمنحه للفنانين الشباب في باقي الفنون عبر تنظيم معارض فنية للتشكيل والفوتوغرافيا". وكان الملتقى قد نشر ستة إصدارات في شكل ثنائيات لمبدعين شباب محليين، هي "لاشيء شخصي" لمحمد حمو و"صومعة الأحلام" لمحمد العيادي و"غيابات السهو" لمعاذ جرودي و"روح القيثارة" للوبنى بومعزة و"ليالينا الع طاش" لعادل التكفاوي و"موسيقى المخاض" لمحمد الهدار. ويعتبر المنظمون، تبعا لذلك، أن الملتقى كرس مكانته في الساحة الأدبية والثقافية بالنظر إلى إسهامه في خلق جيل قارئ مبدع وعاشق للفن والجمال، ومن خلال ما يوفره من ورشات وجلسات قرائية وعروض للمناقشة.