أكدت مصادر عليمة للجريدة ، أن المسمى "محسن، ت" والملقب ب"ولد لغشيم" والمتابع بتهمة قتل مقدم شرطة بمراكش، قد تم نقله من السجن في إتجاه مستشفى الأمراض العقلية بعد تدهور حالته الصحية . وإستنادا لدات المصادر ، فإن المتهم أصيب بحالة اكتئاب حاد بعد أن انتابته نوبات صراخ الأمر الدي تسبب في دخوله في حالة هستيرية مما عجل بنقله من سجن لوداية في اتجاه مستشفى الأمراض العقلية الواقع بالنفود الترابي لجماعة سعادة بمراكش . وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف بمراكش أمر بإيداع "ولد لغشيم" بالسجن المدني بلوداية بعد متابعته بتهمة قتل شرطي أثناء توقيفه ليلة الأحد 8 غشت الجاري. وذكرت مصادر مقربة من أسرة المتهم، أن الأخير قضى يومه بالمسبح قبل أن يتوجه عشية اليوم نفسه إلى حديقة مسجد الكتبية حيث عاقر قنينة من الخمر رفقة صديقته. وتضيف مصادرنا، أن المتهم الثلاثيني توجه رفقة الفتاة إلى ساحة جامع الفنا وجلسا بالقرب من أحد الفنادق المعروفة بالمنطقة قبالة محطة وقوف العربات المجرورة بالخيول "الكوتشي"، ولحظة مرور دورية للأمن تقدم منه مقدم الشرطة رشيد بدراش بعدما ارتاب في أمره وطلب منه تفحص محفظة كان يضعها على كتفه قبل أن يقوم بتصفيده ويضعه في سيارة الأمن. وأكدت المصادر نفسها، أن الفتاة أخبرت الشرطي عند استفسارها بأنها صديقة المتهم وينوي الزواج بها بسبب خلافه مع زوجته التي طردته من البيت الذي يقطنانه على سبيل الرهن منذ نحو ثلاثة أشهر. وأشارت مصادرنا، أن "ولد لغشيم" رفض الإتهامات الموجهة إليه بضلوعه في جريمة قتل مقدم الشرطة أثناء عملية توقيفه ليلة الأحد 8 غشت الجاري، بساحة جامع الفنا سواء أثناء استنطاقه بولاية الأمن أو لدى قاضي التحقيق خصوصا وأنه كان مصفد اليدين. وأضافت مصادرنا، بأن المتهم كان يصرخ أتناء عرضه صباح الأربعاء 11 غشت على قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف أنه لايمكنه أن يقتل إنسانا وهو مكبل اليدين.