ما زال أحمد المنصوري يعاني أزمة صحية منذ مدة ليست بقصيرة ولا يجد من يخفف عنه ألم المعاناة سوى من أسرته الصغيرة وبعض الأصدقاء والمقربين، في الوقت الذي كان من المفروض أن يلتفت اليه المكتب المسير لفريق الاتحاد الزموري للخميسات وجمعية قدماء اللاعبين ومختلف الفعاليات بالإقليم لدعمه ماديا ومعنويا... ولسنا بحاجة الى التعريف بأحمد المنصوري الذي كان يلقب في السبعينيات بالحارس العملاق لفريق الاتحاد الزموري للخميسات، وكان وراء صعود الفريق الى القسم الوطني الأول في الموسم الرياضي 71/72 وكذا التأهل الى المباراة النهائية لكأس العرش أمام الفتح الرباطي سنة 1973، بالاضافة الى تألقه ضمن المنتخب الوطني للشرطة، ومشاركته في عدة تربصات ومباريات اعدادية ضمن المنتخب الوطني الأول الى جانب المرحوم علال والهزاز وفرس وعسيلة، واللائحة طويلة... أحمد المنصوري من مواليد 1948، أعطى الكثير لفريق الاتحاد الزموري للخميسات بصفة خاصة، ولكرة القدم الوطنية بصفة عامة، ولم ايجن سوى الريحب، وهو اليوم ينتظر التفاتة الرحمة من كل الفعاليات الرياضية محليا وجهويا ووطنيا...