حالة استنفار أمني قصوى عايشهات سكان عدد من أحياء وسط مدينة وجدةت صبيحة تأول أمس الخميس و هم يعاينون فرقا خاصةت من عناصر البسيج (المكتب المركزي للأبحاث القضائية) بزيهم الرسمي ووجوههم المقنعة يداهمون في أوقات متقاربة عددا من الشققت ضمن عمليات نوعية يرجح أنهات برمجت و نظمت بشكل احترافي ومنضبط . المداهمات الأمنية المنسقة ، همت شقة واقعة بشارع علال الفاسي قريبا من قلب المدينة ، و أسفرت عن اعتقالت مشتبه فيه يرجح أنه أخطر العناصر الموقوفة ضمن سلسلة تدخلات واقتحامات أمنيةت لعدة مناطقت بوسط المدينة ، و البالغ عددهم عشرة حسب بلاغ لوزارة الداخلية ، أكد أن أغلب الموقوفينت من ذوي السوابق الاجرامية والمتشبعين بالنهج الدموي لتنظيم داعش الارهابي . المداهمات التي تمت تحت أنظار عشرات المواطنين الذين أثار فضولهم التحرك السريع لعناصر البسيجت قوبلت بعبارات التشجيع والإشادة بمجهودات المكتب المركزي لضمان استتباب الأمنت ، و ترصد كل المشاريع التخريبية التي تستهدف استقرارت المملكة خاصة بواجهتها الحدودية الشرقية المفتوحةت على العديد من المخاطر و التحديات التي تتأكد مجددا بوجود جزائري متسلل بطريقةت سرية عبر الشريط الحدودي الشرقي الى وجدة ، للانخراط في التحضير لمخططت يقضي بتنفيد عملية سطو مسلح على أحد المراكز التجارية الكبرى بوجدة من أجل توفير موارد مالية لتمويل مشاريع داعش الارهابية المستهدفة للمملكة . المعطيات المتوفرة تفيد بأن سبعة أشخاص على الأقل تم توقيفهم في المداهمات التي همت شققا تواجد بها الموقوفونت بوسط وجدة فيما يجهل عدد المشتبه فيهم المعتقلين ببلدة تندرارة التابعة لاقليم فجيجت (200 كلم جنوبوجدة ) . بلاغ وزارة الداخلية الصادر بعد قرابة الثمان ساعات على انطلاق عمليات المداهمة الامنية لاقتناص المشتبه فيهم أبرز أنت عمليات تتبعت ورصد عناصر هذه الخلية الإرهابيةت أظهرت أنهم متورطون في تنفيذ اعتداءات في حق المواطنين والاستحواذ على ممتلكاتهم، و كانوات يعقدون لقاءات سرية بأحد االبيوت الآمنةب يرجح أنها تقعت بقلب المدينة القديمة لوجدة أين جرى اعتقال أكبر عدد من الموقوفين العشرة .