نظمت جماهير فاس وفصيل االفاطال تيغزب وقفة احتجاجية مساء أول أمس الخميس قبالة ولاية جهة فاسمكناس ضد المسيرين والحالة المزرية التي وصل إليها الفريق و رفعوا لافتة كبيرة مكتوب عليها االمرنيسي.. الزعيم.. بنوحود وماجاوركم ..إن كانت لديكم ذرة كبرياء وعزة نفس ..فل اترحلوا بعيداب. وهذه المرة الثانية التي تنظم فيها وقفة احتجاجية من هذا النوع ضد المسيرين رفضا للوضعية الحالية للفريق الذي يعشقه كل الفاسيين. وعقب هذه الاحتجاجات المتواصلة يتوعد الجمهور الفاسي بمواصلة التصعيد لإرغام المكتب المسير على الرحيل عن الفريق بعدما تم إسقاطه إلى القسم الثاني. ومن جهتها انضمت جمعية محبي الماص مولاي إدريس إلى صفوف المحتجين ضد الرئيس حيث طالبت في لقاء تواصلي، بالبطاقة الحمراء ضد المكتب وجرت أطوار هذا اللقاء بغرفة الصناعة والتجارة وبشراكة مع باقي الجمعيات المحبة للفريق وعدد من الفعاليات الكروية بمدينة فاس، إضافة إلى حضور كل من مندوب وزارة الشباب والرياضة وممثلي السلطة المحلية نوقشت فيه المشاكل المتعلقة بالفريق ومحاولة للخروج ببعض الحلول والسبل الكفيلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الأيام المقبلة. هذا وفي الوقت الذي كان الكل ينتظر الدعم المالي الكبير من الرئيس المنتدب إسماعيل الجامعي حيث كانت هناك وعود حول تقديمه دعما ماليا كبيرا للفريق إلا أن مشاركة الجامعي في المكتب المسير للماص كانت جد سلبية حيث أصر على التعاقد مع البوسني داليبور باندزا والإنجليزي بلاكمان وهو ما كلف خزينة الفريق مبلغ 145 مليون سنتييم لفسخ العقد مع داليبور و 36 مليون سنتيم للإنفصال عن بلاكمان إضافة إلى مطالبته بإعادة 190 مليون سنتيم كان قد منحها سابقا للفريق ليكون بذلك قد ساهم في إرهاق خزينة الماص بما يقارب 400 مليون سنتيم. وكان المغرب الفاسي قد وضع رسميا سبعة لاعبين ضمن لائحة المغادرين ويتعلق الأمر بكل من عزيز الكيناني ، زكرياء الإسماعيلي ،عبد الرحيم بنكجان ،حبيب الله الدحماني ،اندري بلاكمان ووسام البركة . في المقابل رفض الفريق التخلي عن لاعبيه الماليين ابرهيما سيديبي وعلي بادارا سيلا حيث يحاول إقناعهما بالاستمرار مع الفريق باعتبارهما يشكلان دعامة اساسية داخل الماص الذي بصم على نتائج ايجابية في اقصائيات كأس العرش .