وزعت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الإستئناف بملحقة سلا، بعد زوال الخميس 14 أبريل الجاري 10 سنة حبسا في حق 5 أظناء متابعين بالإشادة بتنظيم «داعش»، حيث حكمت على كل واحد منهم بسنتين حبسا، اثنان منهم نافذة في حدود 10 أشهر. كما قضت ذات المحكمة بسنتين حبسا نافذا في ملفين آخرين الأول توبع فيه متابعان كان مبحوث عنهما بموجب مسطرة استنادية سبق أن قدمت للقضاء، في حين يتعلق الملف الثاني بحدث/ تلميذ متابع أيضا ضمن خلية إرهابية بمدينتي الدارالبيضاء وبوجنيبة، لموالاتها تنظيم «داعش»، واستقطاب المتطوعين للجهاد إلى سوريا، وربط علاقات مع بعض زعمائها، فضلا عن تخطيط بعض العناصر للحصول على أسلحة من تجار المخدرات بشمال المملكة، واستهداف ثكنات عسكرية وحواجز أمنية، والقنصلية الأمريكيةبالدارالبيضاء... وقد أُجلت هذه القضية، المتابع فيها أيضا 10 أظناء، لجلسة مقبلة. وحكمت نفس المحكمة بسنتين حبسا نافذة في حدود 10 أشهر على متهم كان قد قضي بالسجن أربع سنوات ونصف في قضية إرهابية، وذلك بتهمة عدم التبليغ عن جريمة إرهابية، مع حالة العود. وقد اعتقل المتهم من قبل المصالح الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة بعد ضبطه يلتقط صوراً فوتوغرافية بواسطة هاتفه الذكي لبعض أفراد عائلته باتجاه الباب الرئيسي للمركب السجني بالقنيطرة، وذلك خلال زيارته لخاله المعتقل على ذمة قضية إرهابية، حيث تم منعهم من ذلك. وأكد الظنين أن التقاط الصور كان بطريقة عفوية وتلقائية ولم تكن له أية نية تخريبية داخل الوطن أوخارجه، ولاينوي التوجه إلى سوريا من أجل الالتحاق بالتنظيمات الجهادية. وقد شبه دفاع المتابع السجن المحلي 2 بسلا «بغوانتنامو المغرب» بحكم الإجراءات الجارية به، إلا أن هيئة المحكمة أصرت على سحب الدفاع هذه العبارة، وهو ما استجاب له هذا الأخير، مؤكدا أن سفر شقيقي موكله إلى سوريا تم حينما كان هو قابعا بالسجن، ولا علاقة له بالمنسوب إليه، ملتمسا له البراءة. ونسب إلى الظنين أنه لم يقم بتبليغ المصالح الأمنية عن إشادة محكوم في قضية ارهابية بتنظيم «داعش» حينما كان بالسجن المحلي بتطوان، وأن شقيقيه سبق أن التحقا بالتنظيم الجهادي لحركة «شام الاسلام». كما حكم على متهم آخر بسنتين حبسا بتهمة الاشادة بأفعال إرهابية، والاشادة بتنظيم إرهابي، حيث أشاد من جهة بالأعمال الارهابية التي يقوم بها تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، وخصوصا عند استهدافه لمواقع الشيعة، الذين كانوا قد ضايقوه حينما كان متواجدا رفقة عائلته بالعراق، ومن جهة أخرى حرر نشيد «داعش» بخط يده. مزيداً من التفاصيل في صفحة قضايا وحوادث.