وزعت غرفة الجنايات المكلفة بملفات مكافحة الارهاب بملحقة سلا 11 سنة على خمسة أظناء اتهموا بالإشادة بأفعال ارهابية والارتباط مع تنظيم "داعش" من خلال السفر إلى سوريا من أجل الالتحاق بالتنظيمات المتطرفة، أو ربط علاقات مع أشخاص موجودين هناك، أو تحميل أشرطة من مواقع جهادية وترويجها من باب الإعجاب والتأييد والمساندة ل "داعش". وهكذا قضت المحكمة يوم الخميس 17 سبتمبر 2015 بمؤاخذة متهم سبق أن حوكم في قضية ارهابية أمامها بأربع سنوات حبسا نافذا، وثلاث سنوات حبسا في حق الثاني، وسنتين اثنتين لكل واحد من متهمين اثنين. كما حكمت المحكمة على طالب بالبراءة توبع في حالة سراح بالإشادة بالإرهاب والتحريض بعد نشره فيديو، حيث أنذره رئيس الهيئة الأستاذ العمراني الطالب. وأكد ممثل النيابة العامة، الأستاذ خالد الكردودي، بالنسبة للأظناء المشار إليهم أعلاه، أن الأفعال المنسوبة إليهم ثابتة استنادا إلى تصريحاتهم والخبرات المنجزة على الأشرطة المحجوزة التي كانت تُحمَّل بمواضيع جهادية لإعادة نشرها، ملتمسا إدانة المتهمين بعقوبة سجنية في حدها الأقصى. وأشار ممثل الحق العام إلى أن متهما، متابعا بالإشادة بأفعال إرهابية والتهديد بارتكاب جناية ضد الأشخاص كان قد بعث رسائل تهديدية إلى وفد أمريكي من المتطوعين مكون من 25 فرداً من هيئة السلام سبق أن زار المغرب. وأفاد مصدر أنه كان ضمن هذا الوفد، أستاذ سابق للظنين يدرس الانجليزية ، ونسب للمعني بالأمر نشر أفكار متطرفة في موقعه، وإبداء الإعجاب بعمليات قطع الرؤوس التي يقوم بها تنظيم "داعش"، تبعا لمصدر أمني.