نظمت فعاليات إعلامية وقفة في العاصمة الإسماعيلية صباح يوم السبت الأخير أمام مقر غرفة الصناعة التقليدية بمكناس ،تضامنا مع الأستاذ عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية ،ومدير نشر جريدة العلم ،والنائب البرلماني ،وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ،رافعين لافتة بصورة الأستاذ عبد الله ،كتب عليها الا لتكسير الأقلام الجادة ،ولا لتكميم الأصوات الحرة. وطالب المشاركون في الوقفة كافة المنظمات المغربية والدولية والمنابر الإعلامية باتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه هذه القضية ،والضغط على الحكومة من أجل لإنهاء هذه المحاكمة .كما أكدوا أن هذه المحاكمة لن تثني الصحفيين المغاربة عن مواصلة مسيرتهم في فضح الفساد الانتخابي ،وانحيازهم للكلمة الحرة النزيهة .كما ندد المشاركون في هذه الوقفة بما وصفوه بالتضييق على حرية الصحافة والتعبير عند سلك مسطرة القضاء،بخصوص مقال رأي يهم التجاوزات التي عرفتها انتخابات الغرفة الثانية السابقة ،والتي كانت حديث الخاص والعام ،ومحطة انتقادات لاذعة من طرف جميع القوى الحية وبعض الأحزاب السياسية . وبالمناسبة أيضا تم تكريمه ومنحه لوحة رمزية تخلد لذكرى هذه الوقفة التضامنية ،وتعبيرا لهم عن تضامنهم المطلق معه على اعتبار أنه ينوب في محاكمته عن كافة الأقلام النزيهة التي تتعرض للاستهداف والاعتقال. وحري ذكره أن أول جلسة من هذه المحاكمة كانت يوم فاتح مارس الجاري ،تم تأجيلها إلى يوم 19 أبريل القادم يؤازره في محنته أزيد من 150 محامي يمثلون جميع جهات المملكة المغربية، كما حضر إلى جانب الأستاذ عبد الله الأمين العام لحزب الاستقلال الأستاذ حميد شباط ،والمكلف بالتنظيمات الحزبية الدكتور عبدالقادر الكيحل بالإضافة إلى مجموعة من الأطر الحزبية والشبابية وبعض الجمعيات من المجتمع المدني ،والمنظمات الحقوقية ،والمرأة والإعلاميين والسياسيين ،رفعوا خلالها صور المناضل النقيب الأستاذ عبد الله البقالي ،ولافتات ،وشعارات تندد بفصول المحاكمة ،داعين إلى توقيفها،و محذرين من استمرار محاكمته.