سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يهم وزارة الفلاحة والصيد البحري: قلق الفلاحين بأفورار يزداد لتراجع الخدمات الفلاحية: قنوات المياه مهترئة وسقي الأراضي بمياه الصرف الصحي بتاكرزوزت مؤدى عنها
لاحديث للفلاحين بأفورار مركز 525 إلا عن تراجع الخدمات الفلاحية و ممازاد من محنتهم شح الأمطار و غلاء ماء السقي للأراضي المسقية و لا أمل في الأراضي البورية أمام برامج جوفاء لا تخرج عن نطاق الشعارات الغوغائية في التجمعات الفلاحية التي يختار لها المسؤولون نمطا معينا من الفلاحين لسنوات . وأصبح الفلاح قاب قوسين من هجرة أرضه التي أثقلت مصاريفها كاهله دون أدنى مساعدة حيث أن عدة قنوات مائية مهترئة أصبحت جنباتها بركا مائية يصعب على المارة الولوج من أمامها بالرغم من أن جماعة أفورار سبق لها أن خصصت مبلغ 66 مليون سنتيم لإصلاحها دون الحديث عن الأعشاب الضارة التي عشعشت بها أمام أنظار المسؤولين . ومياه السقي يؤدي ثمنها الفلاح بالزيادة إذ أن صبيب القنوات يختلف عن ما يستهلكه في ضيعته فأحيانا يصله فقط 10 و يؤدي ثمن 20 . لقد أصبحت حياة الفلاحين بتاكرزوت بدوار أيت علوي معرضة للأمراض أمام انتشار الروائح التي تزكم النفوس القادمة من مياه الصرف الصحي التي يستعملها الفلاحون أحيانا لسقي أراضيهم علما أنهم يؤدون مبالغ سنوية تتراوح بين 400 و 900 درهم عن خدمات صورية أما الحديث عن ما يسمى " لاباسرير " بأفورار بالقرب من معمل توليد الكهرباء فإنه أصبح لا يطاق حيث الأوحال و الروائح الكرهة . محنة الفلاحين الصغار لا تنتهي مع مشاكل قلع الشمندر السكري و الاستفاذة من الرزع من سبع المستحيلات و لم نعد نسمع شيئا عن جمعية منتجي الشمندر السكري و دورها الهام لصالح الفلاح البسيط . وتعتمد العديد من الأسر بأفورار على الفلاحة في معيشتها إلا أن القائمين على تدبير فلاحتهم أداروا ظهرهم لما يعانوه مستغلين أمية العديد منهم لإنجاز تقارير لا علاقة لها بأرض الواقع.