قضت محكمة الإستنئاف بمراكش يوم الأربعاء 27 يناير الجاري، ب 18 سنة سجنا نافذا لصاحب مجزرة الرحامنة المتهم بقتل خمسة أشخاص من أفراد اسرته. وترجع تفاصيل المذبحة البشعة التي اقترفها المتهم البالغ من العمر 26 عاما بحق أفراد أسرته بدوار الهلالات بمنطقة صخور الرحامنة، إلى يوم الثلاثاء 16 دجنبر 2014، حينما قام المسمى "الجيلالي" بذبح أمه وشقيقيه أحدهما يبلغ من العمر 22 عاما والثاني يصغره بسنتين، كما قام بنحر زوجة شقيقه البالغة من العمر 22 عاما وطفلها الذي لم يتجاوز عمره آنذاك 4 سنوات. وأكدت مصادر خاصة أن الجاني وبعد أن أجهز على الضحايا الخمسة خرج واتجه نحو ضيعتهم حيث يوجد أخوه الأصغر الذي لايزال منهمكا في العمل فباغثة بطعنة على مستوى البطن جعلت الضحية يصرخ هاربا، قبل أن يسقط خارج الضيعة ليتم نقله من طرف بعض الأشخاص إلى قسم المستعجلات بمستشفى إبن طفيل بمراكش. واستناداً لدات المصادر فإن الضحية وبعد أن استفاق من أثر الطعنة بعد خضوعه للعلاج، طلب الإتصال بأفراد أسرته، وهو الأمر الذي تم بالفعل حيث تكفل عمه الذي يشتغل عون سلطة برتبة "مقدم" بإخبار والدته، ليتجه نحو المنزل وبمجرد أن دق الباب وبدل أن ترحب به أرملة شقيقه كالمعتاد، يتفاجأ بالقاتل وقد أشهر سكينا في وجهه ما جعله يتراجع ويتصل بالسلطة المحلية حيث تم اقتحام المنزل بالقوة ليصدم الجميع بهول الجريمة البشعة. وأكدت مصادر مقربة من الجاني في تصريحات إعلامية، أن المتهم برر مجزرته الرهيبة التي ارتكبها في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء 16 دجنبر 2014 برغبته في "غسلهم من الذنوب والأوساخ".