حطت الدورة الثانية للقرية البيداغوجية المتنقلة التي ينظمها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تحت شعار " التربية البيئية رافعة التنمية المستدامة " رحالها الذي هو عبارة عن خيام صغيرة تعرض فيها صور ومجسدات يدور موضوعها حول الماء والكهرباء وكيفية المحافظة عليهما إضافة إلى خيمة كبيرة تجسد فيها البيت البيداغوجي بمدينة جرادة وبالضبط بساحة الأمل منذ يوم الخميس 14 يناير 2016 إلى غاية يوم الإثنين 18 من نفس الشهر. ومن بين البرامج التي تعرضها هذه القرية التعريف بموارد الماء والكهرباء مراحل إنتاجهما لتكون في متناول المستهلك وطرق المحافظة عليهما وكذا الإجراءات التي من المفروض اتخاذها للتقليل من استهلاك هذه الموارد إضافة إلى برامج تنشيطية وتوزيع هدايا رمزية (مقلمة) للمستفيدين والمستفيدات من الزيارة لهذه القرية. وحسب منشور خاص بهذه القافلة الذي خصصه المكتب فإن الهدف من هذه الحملة يدخل في إطار البرنامج الإيكولوجي الذي بدأه سنة 2014 بحملة التحسيس والتربية على المحافظة على الشاطئ هو نشر ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية الأساسية وترشيد استهلاكها الفردي والجماعي وخاصة الماء والكهرباء حيث وجه هذا البرنامج لتلاميذ المؤسسات التعليمية بإقليمجرادة حيث صرح أحد المسؤولين " للعلم " أن عدد المستفيدين والمستفيدات من تلاميذ المؤسسات التعليمية يصل إلى ألف (1000) كل يوم. وفي سياق تعميم الاستفادة من هذا البرنامج وحسب نفس المسؤول فإن دورات أخرى كانت محطاتها في مدن أخرها كتزنيت، القنيطرة، بوزنيقة، الدارالبيضاء، فيما ستكون مدينتي الرباط والداخلة في برنامج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من بين برنامجها المستقبلي. وللإشارة فإن عامل إقليمجرادة قام بزيارة لهذه القرية في يومها الأخير مرفوقا بعدد رؤساء المصالح الخارجية والأمنية ومنتخبين إقليميا ومحليا حيث استمع إلى شروحات حول هذا البرنامج واطلع على مختلف الورشات المخصصة لهذه الحملة التحسيسية ليكون تتبع شريط قصير حول المحافظة على الماء والكهرباء رفقة الوفد المذكور وكذا مدير المحطة الحرارية بجرادة ومسؤولين بذات المؤسسة وسط المستفيدين والمستفيدات في تلك اللحظة هو ختام الزيارة.