توفيت المصورة المغربية ليلى علوي، بعد إصابتها في الهجوم الذي شنه تنظيم القاعدة على العاصمة البوركينابية واكادوكو، يوم الجمعة الماضي. وتوجهت ليلى إلى "بوركينافاسو" لتصوير تحقيق صحافي لصالح إحدى المنظمات الأممية، غير أنها أصيبت برصاصتين اخترقتا جسدها، في الهجوم الذي استهدف فندقا كانت تقيم به، وخلف عشرات الضحايا والمصابين. وكان متوقعا أن تسافر المصورة المغربية التي تحمل الجنسية الفرنسية أيضا، إلى باريس، لاستكمال علاجها بعد إصابتها برصاصتين، وخضوعها لعملية جراحية دامت ست ساعات، غير أن الموت أدركها، وانتقلت إلى بارئها بعد إصابتها بأزمة قلبية. والراحلة من مواليد العاصمة الفرنسية باريس سنة 1982، نالت شهرة واسعة بعدما جمعها عمل مع النجم البرازيلي نيمار داسيلفا ببرنامج إسباني، حيث التقطت له صورا فرتوغرافية. نشأت علوي في المغرب، ودرست السينما والعلوم الاجتماعية بنيويورك، ولاحقا حصلت على شهادة عليا في علوم التصوير الفوتوغرافي. وركزت في أعمالها التصويرية على ثيمات البورتريه والهجرة. وكانت آخر معارض الراحلة بعنوان "40" عرضت فيه أربعين صورة فوتوغرافية لثلة من الفنانين المغاربة في مجالات متعددة كالفن التشكيلي والنحت والسينما والمسرح.