يستعد تحالف نقابي متكون من أربع نقابات محليا و إقليميا بجرادة (الإتحاد المغربي للشغل، الإتحاد العام للسغالين بالمغرب، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية اليمقراطية للشغل) لخوض معارك نضالية إقليمية تبدأ بحمل الشارات ابتداءا من يوم الإثنين 18 يناير الجاري إلى غاية الإعلان عن البرنامج المزمع تنفيذه... وجاء هذا القرارالذي لا يخرج عن الإطار النضالي على القعيد الوطني حسب بيان أصدرته النقابات الأربع إثر اجتماع عقد بمقر الفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الخميس 14 يناير 2016 - توصلت " العلم " بنسخة منه - بعد الوقوف على الأوضاع التي تعيشها الجماهير الشعبية و عموم الأجراء بالمغرب جراء السياسات اللاشعبية و التي تستهدف القوت اليومي لعموم الكادحين عبر مخططات طبقية ممنهجة (إصلاح التقاعد، المرسومين المسؤومين، تحرير الأسعار، غلاء المعيشة و الزيادة غي فواتير الماء و الكهرباء....) معتبرا (البيان) أن ذلك ضربا لشعار حقوق الإنسان و العهد الجديد و دولة الحق و القانون. ويضيف البيان أن النقابات الموحدة بإقليم جرادة سجلت استمرار التهميش و التفقير الممنهج الذي تتعرض له كل الفئات بهذا الإقليم ( أرامل، عمال الساندريات، عمال القطاع الخاص، المعطلون...) جراء سيادة منطق العصا و العصا الغليظة، نهج سياسة الآذان الصماء و الابواب الموصدة التي - حسب ذات البيان - لن تزيد إلا احتقانا... وفي نفس البيان يتم تثمين التحالف النقابي، رفض لما يسمى يسمى بإصلاح أنظمة التقاعد، المطالبة بإلغاء المرسومين المشؤومين، الاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية لمجابهة القرارات التي تستهدف القدرة الشرائية للمواطنين وتهديد المدرسة العمومية و التضامن مع ضحايا النظامين 1985 و2003. ومحليا يحمل البيان مسؤولية تواطؤ السلطات المحلية مع الباطرونا ضدا على مطالب عمال القطاع الخاص ( المحذة الحرارية، حراس الأمن المدرسي والمستسفيات، عاملات النظافة، شركات المناولة ) فيما يستنكر إقليميا عجز السلطة الإقليمية في إيجاد حل لمشكل " الطاكسيات الكبيرة " بعين بني مطهر وجرادة ليختتم البيان بالتضامن المبدئي واللامشروط مع نضالات الجماهير الشعبية ( أساتذة، معطلين....).