المغاربة يخلدون غدا الذكرى 66 لوفاة جلالة المغفور له محمد الخامس..    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الارتفاع    وفاة سجين مصاب بالسل بعد يوم من مغادرته المستشفى في بني ملال    أدت ‬ببعضها ‬إلى ‬الانسحاب.. شركات مالية ‬مغربية ‬تواجه ‬أوضاعا ‬صعبة ‬بموريتانيا    الكوكب يبسط سيطرته على الصدارة و"سطاد" يستعد له بثنائية في شباك اليوسفية    200 مباراة في الليغا.. فالفيردي يعزز أرقامه مع ريال مدريد    المغرب وأوروبا: حماية على الأبواب    في رثاء سيدة الطرب المغاربي نعيمة سميح    هَل المَرأةُ إنْسَان؟... عَلَيْكُنَّ "الثَّامِن مِنْ مَارِسْ" إلَى يَوْمِ الدِّينْ    غاستون باشلار وصور الخيال الهوائي :''من لايصعد يسقط !''    "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ..؟" !!(1)    كل «التَّلْفات» تؤدي إلى روما: عندما يسعى نظام الجزائر إلى لعب ورقة إيطاليا في خصوماته مع الشركاء الأوروبيين!    الأمطار الأخيرة تنعش حقينة سدود المملكة    ترامب: التعليم في أمريكا هو الأسوأ في العالم    توقعات أحوال الطقس لليوم الاثنين    الحوار السياسي في موريتانيا خطوة نحو التوافق أم مناورة لاحتواء المعارضة    نهضة بركان على بعد خطوة من تحقيق أول لقب له بالبطولة    المرأة المغربية في عيدها العالمي وقفة سريعة مع سنة 2024    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الاثنين    تعليق الدراسة في عدد من الأقاليم المغربية بسبب الأحوال الجوية    الدرك الملكي بالدراركة يوقف صيدلانيا متورطا في ترويج القرقوبي    المغاربة مطالبون بتغليب مصالح وطنهم في مواجهة الحملات المغرضة    وفد إسرائيلي يتوجه الى الدوحة الإثنين لمباحثات بشأن الهدنة في غزة    كندا.. المصرفي السابق مارك كارني سيخلف جاستن ترودو في منصب رئيس الوزراء    التطوع من أجل نشر القراءة.. حملة ينظمها حزب الاستقلال بالقصر الكبير    كيوسك الإثنين | انخفاض معدل الاعتقال الاحتياطي ب 37,56 % عند متم 2023    كوريا الجنوبية/الولايات المتحدة: انطلاق التدريبات العسكرية المشتركة "درع الحرية"    الصين تعزز الحماية القضائية لحقوق الملكية الفكرية لدعم التكنولوجيات والصناعات الرئيسية    عمر هلالي يعلق على أنباء اهتمام برشلونة    دراسة: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف    ساكنة تجزئة العالية بالجديدة يحتجون من جديد على مشروع بناء حمام وسط حيهم    أبطال أوروبا .. موعد مباراة برشلونة ضد بنفيكا والقنوات الناقلة    رجاء القاسمي.. الخبرة السينوتقنية بلمسة نسائية في ميناء طنجة المدينة    إسرائيلي من أصول مغربية يتولى منصب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي    مبعوث أمريكي يدّعي أن حماس اقترحت هدنة من 5 إلى 10 أعوام بغزة    نهضة بركان تفوز بثنائية في تطوان    بطل في الملاكمة وبتدخله البطولي ينقذ امرأة من الموت المحقق … !    الشركة متعددة الخدمات الدار البيضاء سطات.. جهود مكثفة لتفادي تجمعات مياه الأمطار وتيسير حركة المرور    جثة امرأة تنتظر التشريح في سطات    أسعار الخضر والفواكه تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أسواق سوس ماسة والمواطنون يطالبون بتدخل السلطات    8 مارس ... تكريم حقيقي للمرأة أم مجرد شعارات زائفة؟    التساقطات المطرية تساهم في الرفع من حقينة سدود المملكة    القول الفصل فيما يقال في عقوبة الإعدام عقلا وشرعا    الأمازِيغ أخْوالٌ لأئِمّة أهْلِ البيْت    سوريا تحقق في "المجازر المروعة"    السمنة .. وباء عالمي    اتحاد طنجة يخطف تعادلا من العاصمة العلمية    المغرب يستورد أزيد من 600 ألف طن من الزيوت النباتية من روسيا    ملاعب للقرب تفتح أبوابها للشباب بمقاطعة سيدي البرنوصي    عبد الوهاب الدكالي ل "أكورا": نعيمة سميح فنانة استثنائية-فيديو-    حقيقة الأخبار المتداولة حول خطورة لحوم الأغنام على صحة المغاربة..    نورة الولتيتي.. مسار فني متألق في السينما الأمازيغية    أمسية رمضانية أدبية احتفالا بإبداع الكاتب جمال الفقير    رحلت عنا مولات "جريت وجاريت"    تسجيل أزيد من 24 ألف إصابة بجدري القردة بإفريقيا منذ مطلع 2025    أفضل النصائح لخسارة الوزن    اضطراب الشراهة عند تناول الطعام: المرض النفسي الذي يحوله تجار المكملات الغذائية إلى سوق استهلاكي    مقاصد الصيام.. من تحقيق التقوى إلى بناء التوازن الروحي والاجتماعي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مهنيو الصيد التقليدي بوادي الذهب يطالبون بمراجعة مخطط تهئية مصايد الاخطبوط: المخطط يتنافى مع التقرير النهائي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول النموذج التنموي الجديد في الصحراء
نشر في العلم يوم 11 - 01 - 2016

وجهت فعاليات المجتمع المدني بوادي الذهب ملتمسا إلى كل من رئيس الحكومة، ورئيس الأمانة العامة للحكومة، ووزير الصيد البحري ورئيس جهة وادي الذهب الكويرة، بشأن ضرورة مراجعة مخطط تهيئة مصايد الاخطبوط في صيغته الجديدة(القديمة)2004.
وذكرت الرسالة أن هناك أيادي خفية وبمباركة الإدارة تسعى جاهدة، وبكل ما أوتيت من قوة لتمرير مخطط تهيئة مصايد الاخطبوط عبر الجريدة الرسمية كمشروع قانون. وهو ما يتنافى- تقول الرسالة- جملة وتفصيلا مع التقرير النهائي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، حول النموذج التنموي الجديد في الصحراء،الذي رفعه المجلس إلى الديوان الملكي، بهدف بلوغ الحد الأمثل من الاستفادة من مؤهلات الموارد المتوفرة، مع الحرص على هيكلة إدارية للإطار والآليات الموجهة لفائدة التشغيل،والتكوين والحماية الاجتماعية والاقتصادية،حيث يتطلّع المجلس في تقريره إلى الارتقاء بالأقاليم الجنوبية لتصبح مدارا محوريا بين المغرب وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء،خصوصا من خلال تكتل اقتصادي بحري، فضلا عن وبناءا على ما جاء في الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء الذي تعهد فيه جلالته بالعمل على تنزيله وتطبيقه على ارض الواقع،وتشير الرسالة التي حصلت "العلم"على نسخة منه أن الأمر أصبح يفرض على وزارة الصيد البحري مراجعة مخطط تهيئة مصايد الاخطبوط لسنة 2004 لإنعاش جهة وادي الذهب،ولاسيما إن المخطط الذي كان حدد مداه في أربع سنوات فقط كتجرية،واختيار له ان يتحول بقدرة قادر من تجربة إلى مشروع قانون مما يعني سياسة جديدة للريع لفائدة الصيد في أعالي البحار الذي دعى جلالة الملك إلى القطع مع مثل هذاالريع. وأضافت الرسالة ان المخطط دخل سنته الثانية عشر،رغم إلحاح مهنيو الصيد التقليدي بعد مرور أربع سنوات على مراجعته،لكن لا حياة لمن تنادي،مؤكدين أن الواقع اليوم يستوجب الانكباب ومراجعة هذا المخطط بشكل إجباري،بناء على العديد من التبريرات و المعطيات الواقعية،حيث ان مخطط تهيئة مصايد الاخطبوط في صيغته الجديدة (القديمة) 2004،منح على طبق من ذهب لأسطول الصيد في أعالي البحار حصة الأسد أي نسبة63% من الحصة الإجمالية للاخطبوط وقتها كان عدد السفن يتراوح بين 390 و 400 سفينة،واليوم انخفض عددها بشكل كبير وملموس إلى حوالي 197 سفينة فاعلة،عكس الصيد التقليدي- تقول الرسالة- الذي عرف ارتفاعا كبيرا في عدد القوارب من 2500 الى 3083 قارب أي بزيادة 583 قارب،
واعتبر الموقعون على الرسالة ان الواقع المعاش أضحى يفرض مراجعة النسبة المخصص لهذا الأسطول حسب السفن العاملة حاليا فعليا ومن خلال عملية حسابية يرى المهنيين أن الحصة المستحقة التي تستوجب إعادة توزيعها للصيد في أعالي البحاري هي كمايلي: (63%390) ، يعني أن الحصة المستحقة حاليا لفائدة 197 سفنية ناشطة هي197=43%.
ولم تخفي الرسالة أن سفن الصيد في أعالي البحار طورت آلياتها وأساليب صيدها مما مكنها من تنويع مصطاداتها وتوسيع مجال مداخيلها حيث أصبحت السفن تعتمد على صيد أنواع أخرى كالحبار واسماك القشرة ...إلخ - حسب إحصاءات مبيعاتها في الأسواق الدولية،الأمر الذي يبين أن اعتمادها على صيد الاخطبوط لم يبق إلا أمرا ثانويا،عكس الصيد التقليدي الذي يعتمد في نشاطه على صيد الاخطبوط الذي يعد الركيزة الأساسية لاقتصاد ورواج الجهة،كما أن قطاع الصيد التقليدي يشغل يد عاملة لاباس بها بصفة مباشرة وغير مباشرة،
أما بخصوص مراكب الصيد الساحلي تضيف الرسالة ان المخطط حدد وحصر عدد المراكب في 100 مركب فقط مع تحديد منطقة الصيد المراد العمل داخلها،وذلك مشار إليه في الفقرتين 2 و 5 من المخطط المتعلق بصنف الصيد الساحلي،كما تشير الفقرة 6 من نفس من هذا المخطط أن مراكب الصيد الساحلي يطبق عليها نفس ما يطبق على سفن الصيد في أعالي البحار بخصوص الراحة البيولوجية، غير أن مراكب الصيد الساحلي بالجر تنشط خلال فترات الراحة البيولوجية بشكل منقطع النظير،وتصول و تجول بكل حرية بدون أي خوف و لا وجل،و لا احترام لا لمنطقة و لا لمسافة و لا لمعايير معدات الصيد كسعة عيون الشباك مثلا...الخ. في الوقت الذي يجب أن تربط بموانئها أسوة بسفن الصيد في أعالي البحار التي تربط خلال فترات الراحة البيولوجية بمينائي طانطان و أكادير،كما يقتضي القانون أن تخضع مراكب الصيد الساحلي لنظام الحصة الفردية أسوة بقوارب الصيد التقليدي؛ ذلك لأن هذه المراكب لا تمكث طويلا في عرض البحر.اما في ما يتعلق بالصيد التقليدي،اشارة الرسالة ان عدد نقط الصيد بجهة وادي الذهب 14 نقطة وعدد القوارب الممارسة أكثر من 12.000 قارب بين قانوني و غير قانوني، و جاء مخطط 2004 ليقلص عدد نقط الصيد من 14 إلى 4 نقط؛وعدد القوارب إلى 2500 قارب خصص لها نسبة 26% من الحصة الإجمالية،وقد ارتفع عدد القوارب من 2500 إلى 3083 أي بزيادة 583 قارب التي منحت من طرف السلطة المحلية بتنسيق مع الوزارة الوصية وجمعيات الصيد التقليدي والحالة هاته فقد أصبح من المفروض الرفع من حصة أسطول الصيد التقليدي إلى نسبة 46% لعدة أسباب هو أن هذا القطاع يشغل يد عاملة وتعتمد عليه الجهة برمتها في رواجها الاقتصادي والاجتماعي وختمت الجمعيات بمايلي:
* مراجعة جدول توزيع حصيص الأخطبوط و الرفع من حصة الصيد التقليدي .
* حصر عدد مراكب الصيد الساحلي في 100 مركب وجعلها متخصصة في صيد الاخطبوط دون غيره من الأصناف
* إجبارية إفراغ حمولة سفن الصيد في أعالي البحار بميناء الداخلة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.