تسببت شاحنة يوم الاثنين 04 من يناير الجاري ، في إسقاط عدة أعمدة كهربائية دفعة واحدة، وذلك قرب المقاطعة الرابعة. وحسب شهود عيان فقد وقعت الحادثة نتيجة التصاق الأسلاك الكهربائية برافعة كانت فوق الشاحنة، بحيث لم ينتبه السائق لذلك إلا بعد سقوط الأعمدة الواحدة تلو الأخرى ، وكان بالإمكان أن يؤدي سقوط الأعمدة الكهربائية إلى خسائر في الأرواح، خاصة وان الحادث كان على مقربة من تجمع سكني مهم ،ومدرسة ابن رشد وإعدادية ابن سينا. وفور إخبارها توجهت فرق الإنقاذ إلى منطقة الحادث ، وتم تحديد طريقة ملائمة لرفع الأعمدة ، حيث قام رجال المكتب الوطني بتفكيك الأجزاء والأسلاك لتفادي حدوث أي تماس كهربائي . وفي موضوع ذي صلة ، تصطف على جنبات شوارع وأزقة وممرات المدينة عشرات الأعمدة الكهربائية ، كان لها دور في توفير الإنارة للمارين ، إلا أن مجموعة من الأعمدة الحديدية تعرضت للسقوط بعد مداهمتها من طرف مجموعة من الهياكل – سيارات ، شاحنات – بسبب السرعة المفرطة أو نتيجة عدم انتباه بعض السائقين ، وانتظرنا أن يتم تعويضها بأعمدة مثلها ، غير أن أي شئ لم يتم . وأمام توالي سقوط هذه الأعمدة هل ينتظر مجلسنا البلدي تغييرها حتى لا يتوالى سقوطها فتحدث ماسي لا قدر الله كما حدث ويحدث بشارع المغرب العربي ، ونذكر أن بعض الأعمدة التي سقطت بالطريق الوطنية رقم 6 مازالت لم تعوض وبعض خيوطها الكهربائية لا تزال إما ملفوفة أو عارية ومطروحة فوق الأرض . كما نرى بعض الأسلاك الكهربائية متدلية من بعض الأعمدة الحديدية الكائنة قرب قصر البلدية وشارع المغرب العربي ، ولا يخفى على احد المخاطر التي يمكن أن تشكلها على الأطفال والكبار معا. فهلا بادرت الجهات المسؤولة إلى تدارك الأمر قيل أن تقع كوارث لا قدر الله ؟