أبدى مجموعة من مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة الذين يؤمنون رحلات المواطنين الى جماعة عين نزاغ سابقا (المزامزة الجنوبية حاليا ) التابعة ترابيا لإقليم سطات تذمرهم وتخوفهم من مستقبلهم المهني بعدما دخل تراب هذه الجماعة الى المدار الحضري لسطات ومنح حافلات النقل الحضري ترخيصا باستعمال الخط المتجه نحو المؤسسة السجنية علي مومن جنوبالمدينة مما وجد السائقون أنفسهم بين مطرقة التوسع العمراني الذي عرفته المدينة مؤخرا وسندان المسؤولين الذين لم يأخذوا بعين الاعتبار هذه التحولات والأوضاع المزرية التي بات أرباب وسائقي سيارات الأجرة يعانون منها الشيء الذي يعرض مستقبلهم وحياتهم الى التشرد والضياع وينفي مأذونيتهم خارج التراب. وفي هذا الاطار نظم المتضررون وقفة احتجاجية صباح يوم :الأربعاء 30 دجنبر الجاري أمام بلدية سطات ،رفعوا من خلالها لافتات ورددوا شعارات تعكس همومهم ومشاكلهم ،حيث صبوا من خلالها جام غضبهم على المسؤولين المحليين والاقليميين رافعين شعار "ارحل" مستنكرين كل أشكال الحيف والتضييق الذي تتعرض له هذه الفئة من أبناء الشعب ،والتهميش الذي يطال ملفهم المطلبي الخاص بعدم الترخيص لحافلات النقل الحضري بهذا الخط موضوع الاحتجاج. ومن جهته أكد أحمد كمال أحد المحتجين من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة أنه بلغ السيل الزبى ونفذ صبر المهنيين بعدما أصبح مستقبلهم المهني معرض للخطر نتيجة دخول تراب عين نزاغ الذي يعملون به المدار الحضري لمدينة سطات وعدم اكتراث المسؤولين لمطالبهم التي يعتبرونها مشروعة مطالبين بحل هذا المشكل الذي قض مضجع السائقين وبات كابوس تعيشه أسرهم وذلك بعدم الترخيص لحافلات النقل الحضري بهذا الخط أو إصدار قرار عاملي يقضي بتغيير نقطة اتجاه سيارات الأجرة القديم وتغييره بنقط منتشرة بمدينة سطات للحيلولة دون تعرض السائقين الذين يعيلون مجموعة من الأسر هي في حاجة ماسة الى متطلبات الحياة ليومية الى التشرد والضياع ،فهل من منقذ ..؟