دعا بيت الشعر في المغرب المثقفين والمبدعين إلى «»الخروج من حالة التلعثم والتردد والصمت»» إلى «»قول الحقيقة التي تدين وتتضامن وتدعو إلى إقرار الحق والعدل والسلام»», وإلى «»إنقاذ الشعب الفلسطيني من نفق المحنة القاتم الطويل»». وذكر رئيس بيت الشعر في المغرب نجيب خداري, في بلاغ بمناسبة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة, بأن «»الكيان الصهيوني, هذا الورم الخبيث المزروع في الجسد العربي, ما زال يعربد بإجرام ووحشية لا مثيل لهما ضد أبناء فلسطينالمحتلة على مرأى ومسمع من العالم»». واعتبر المصدر أنه «»ما المئات من الشهداء والجرحى الذين أسقطتهم آلة الإرهاب الإسرائيلي من أبناء غزة المحاصرة, هذه الأيام, وسط حالة دمار شامل, إلا دليل إضافي على وجه إجرامي شديد البشاعة»» . وأضاف البلاغ أن «»الكيان الصهيوني يصر على أن يلون سماء العالم الذي كان يتأهب للاحتفاء بالسنة الميلادية وبرأس السنة الهجرية, بمظاهر اللهب والدم والخراب»» مستشهدا بضرب البوارج الحربية الإسرائيلية لقارب (الكرامة) ما يؤكد «»ولع الكيان المحتل بهدر كرامة الإنسان وحقوقه, مهما كانت جنسيته أو حيثياته»». وشدد المصدر على أنه على كل الذين يؤمنون بضرورة اجتثاث مظاهر التطرف من كل أنحاء العالم, أن ينتبهوا إلى أن «»واقع الظلم والتجويع والتدمير والقتل الذي يفرضه الكيان الصهيوني الغاشم, هو المشتل الطبيعي للتطرف»» مشيرا إلى أن «»العنف يلد العنف, وزارع الريح لا يحصد إلا عاصفة هوجاء تحرق أخضر الأرض ويابسها»».