تحتضن مدينة الدارالبيضاء يومي 17 و18 دجنبر الجاري "أفريكان ديجيتال سوميت 2015" (القمة الرقمية الإفريقية) التي تعد تكتلا قاريا تنظمه مجموعة المعلنين بالمغرب. وحسب منظمي هذه التظاهرة أن "موروكان ديجيتال سوميت" (قمة الرقمية المغربية) تحول، في أعقاب نجاح الدورة الأولى التي حضرها أزيد من 500 مشارك سنة 2014، إلى "أفريكان ديجيتال سوميت" (قمة الرقمية الإفريقية)، وهو ملتقى سنوي كبير يلتئم فيه، حول موضوع الرقميات، معلنون ومسوقون ومهنيو رقميات ووكالات اتصال بالمغرب وبإفريقيا. وتعد هذه القمة، التي ستتواصل على مدى يومين، فرصة فريدة للمعلنين من أجل اكتشاف توجهات الرقمية وتوقع التطورات المستقبلية التي تؤثر على استراتيجيتهم التسويقية الخاصة بهم وبوظائفها بصورة عامة. وتندرج هذه التظاهرة في إطار الاستراتيجية الشمولية لتجمع المعلنين بالمغرب على مستوى الرقمي الرامية أساسا إلى مرافقة المعلنين في خطواتهم في هذا المجال ومهننة وهيكلة القطاع وتحسين العلاقات بين مختلف الفاعلين، كما ترمي إلى إطلاق مشاريع مهيكلة حاملة لقيمة مضافة لفائدة مجموع الأطراف والمساهمة في تنمية الأنظمة البيئية للرقمية وللاقتصاد الرقمي بإفريقيا. وتقدم في هذه القمة، التي سيشارك فيها معلنون كبار من أربع قارات وأزيد من 650 مشارك من بلدان إفريقية، نتائج الدراسة السنوية حول التوجهات الرقمية للمعلنين المتعلقة برقميات المغرب في سنة 2016 . ويقدم تجمع المعلنين بالمغرب بصفته الممثل الوحيد للمعلنين. ولا ينحصر عمله في الدفاع عن المصالح المباشرة لأعضائه، ولكنه يتمثل أيضا في تطوير المهنية في ممارسة التسويق والإشهار من خلال تعزيز خبرة الأعضاء من جهة والنهوض بالإشهار المسؤول والمحترم للجمهور من جهة أخرى، وهو الإشهار الضروري لتشييد جسور ثقة المستهلكين في الأصناف المسوقة.