أعلن محمد حسن بنصالح الرئيس المدير العام لمجموعة هولماركوم ، في بيان توصلت به الجريدة ، عن استقالته من عضوية المجلس الإداري لشركة سامير ،بسبب وضعية الشلل الذي تعيشه شركة سامير منذ 5 من شهر غشت الماضي . وأوضح محمد حسن بنصالح في بلاغه المؤرخ في 18 نونبر 2015 ، أن الاستقالة تمت بصفة رسمية في الجلسة المنعقدة بتاريخ 17 نونبر ، احتجاجا على عدم وفاء المساهم الأغلبي بوعده الذي أعلن عنه يوم 16 أكتوبر 2015 ، وكذا احتجاجا على تحويل المجلس إلى مكتب لتسجيل القرارات المتخدة من طرف الآخرين . ويذكر ، أن مجموعة هولماركوم ، التي يمثلها محمد حسن بنصالح ، تساهم في المجلس الإداري لشركة سامير بنسبة 5 في المائة . وكان الجمع العام الاستثنائي لشركة "لاسامير"، المنعقد الجمعة 16 أكتوبر 2015، في غياب الشيخ العمودي رئيس مجموعة "كورال هولدينغ"، المالكة لشركة "لاسامير".قد وافق على اقتراحه المتمثل في ضخ سيولة مالية في رأسمال الشركة بنحو 10ملايير درهم ، و ذلك بعد أن توقفت الشركة عن تكرير البترول لفترة مؤقتة، لتتجه بعدها بورصة الدارالبيضاء، إلى تعليق تداول أسهم شركة "لاسامير"، بطلب من المجلس الأخلاقي للقيم المنقولة في انتظار نشر معلومات مهمة. وتعاني الشركة من أزمة مالية خانقة، بسبب الديون التي تجاوزت 43 مليار درهم، حيث إن الشركة مطالبة بأداء 13 مليار درهم للجمارك، و10 مليار للأبناك المغربية، و20 مليار للأبناك الأجنبية. كما تجدر الإشارة ، إلى أن لجنة التنسيق المحلية الموسعة للتضامن مع مستخدمي شركة سامير بمدينة المحمدية ، سبق أن طالبت في بلاغ لها ، من الدولة المغربية بتحمل مسؤولياتها من خلال القيام بتأميم معمل سامير بكونه معلمة ّذات الطابع الإستراتيجي ليست كباقي القطاعات التي يمكن التخلي عنها أو وضعها بين أيادي أجنبية ، و القطع مع سياسة "عفا الله عما سلف " فيما يخص هذا الملف، وتحمل مسؤولية محاسبة كل الضالعين فيما آل إليه الوضع بالمعمل ، بالإضافة إلى العمل على الاستئناف العاجل للإنتاج وإرجاع جميع العمال الموقوفين إلى عملهم.