التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018: المنتخب المغربي ينجو من الإقصاء على يد غينيا الاستوائية الزاكي غامر بإدخال تشكيلة جديدة غير منسجمة والحظ يقف إلى جانبه للتأهل إلى الدور الموالي مهمة جد صعبة تنتظر الأسود في دور المجموعات والناخب الوطني مطالب بمراجعة أوراقه قبل وقوع ما لا نتمناه عانى المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم الأمرين قبل أن ينتزع بطاقة التأهل إلى الدور الثالث الأخير (مرحلة المجموعات) من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018 ، وذلك بعد هزيمته عصر أول أمس الأحد أمام مضيفه منتخب غينيا الإستوائية بهدف للاشيء في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية الملعب الوطني بباتا. وسجل هدف المباراة الوحيد اللاعب إيغور انغونغا في الدقيقة 15 من الشوط الأول. واستفاد المنتخب المغربي من فوزه بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب التي أُقيمت بملعب أدرار بأكادير ليتأهل بمجموع مباراتي الذهاب والإياب بهدفين مقابل واحد. وظهر الفريق الوطني بمستوى هش ولم يقوَ لاعبوه على مجاراة القوة البدنية التي يتمتع بها لاعبو المنتخب الغيني، حيث آلت كل النزالات الثنائية لفائدة أصحاب الدار. ولعل ما ساهم في ظهور المنتخب المغربي بوجه باهت هو التغييرات المفاجئة والكثيرة التي قام بها الناخب بادو الزاكي مقارنة بمباراة الذهاب بأكادير يوم الخميس الماضي ، حيث أشرك خمسة لاعبين جدد دفعة واحدة ويتعلق الأمر بياسين بامو وأشرف لزعر وعبد الرحيم الشاكير وفيصل فجر وعدنان تيغدويني علما بأن الأخيرين خاضا أول مباراة رسمية لهما ولا يلعبان بانتظام مع فريقيهما ديبورتيفو لا كورونيا وملقة الاسبانيين، فيما أبقى على كل من بدر القدوري وعبد العزيز برادة وحكيم زياش ومروان سعدان على مقاعد البدلاء. وتنتظر أسود الأطلس مهمة جد صعبة في دور المجموعات، الذي سيعرف مشاركة 20 منتخبا قويا، سيتم توزيعها على خمس مجموعات تضم كل واحدة منها أربعة منتخبات تلتقي فيما بينها بنظام البطولة ذهابا وإيابا، على أن يبلغ متصدر كل مجموعة نهائيات مونديال 2018.